زاد الاردن الاخباري -
شهدت مدينة "كفر الدوار" التابعة لمحافظة البحيرة المصرية، حادثة مأساوية تحولت فيها رؤية مطلق لطفلته إلى مجزرة، سقط فيها قتيل وأصيب اثنان.
وكشفت التحقيقات الأولية أن رجلا مطلقا ذهب إلى "نادي المعلمين" الاجتماعي لرؤية طفلته المحددة زمنيا ومكانيا بحسب القانون، إلا أنه خطط لاختطاف الطفلة بمساعدة شقيقته.
وتبين أن دور الشقيقة كان يتمثل في تهريب الطفلة بينما يفتعل هو شجارا مع طليقته؛ حاضنة الطفلة، ليشتت انتباهها وتصبح مهمة شقيقته أيسر، لكن الأم انتبهت فأخذت تصرخ مستنجدة بالمارة.
وعلى إثر صراخها، هرع أحدهم لمساعدتها، فما كان من والد الطفلة إلا أن جاء بسلاح ناري يحتفظ به في سيارته، وأطلق الرصاص على الشخص الذي جاء للمساعدة فأرداه قتيلا.
ولم تقف الحادثة عند هذا الحد، أصيبت الأم بطلقة بجوار الرئة، كما أصيب أحد الأطفال المتواجدين في المكان بطلقة في ساقه.
ولاذ المتهم بالفرار هو وشقيقته، إلا أن جهود أجهزة الأمن تمكنت من ضبطه وإحضاره، وقضت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق.
ويثير قانون "رؤية الأطفال" مشكلات عديدة في مصر بين الأزواج الذين انفصلوا رسميًّا ولم يتوصلوا إلى اتفاق ودي يرى بمقتضاه الأب أطفاله.
ويشكو الآباء من أن القانون مجحف بحقهم ولا يراعي متطلبات الأبوة، إذ إن أقصى مدة للرؤية لا تتجاوز مرة واحدة أسبوعيا في مكان عام مثل مراكز الشباب والأندية لمدة ساعتين أو أكثر بحسب حكم المحكمة.
وفي المقابل، تؤكد أمهات حاضنات أنهن لا يثقن في الطرف الآخر ونواياه؛ وبالتالي لا يستطعن ترك أولادهن بصحبته أكثر من التوقيت الذي حددته المحكمة.