أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
بأي منطق وقانون؟!

بأي منطق وقانون؟!

30-04-2024 10:16 AM

للعدالة روح؛ يشعر بها المتوازنون من أية ملة وفي كل زمن، وعندما نتحدث عن هذا الزمن، فنحن نتحدث عن حضارة بشرية تحتكم لقوانين تنظم سلوك البشر وحياتهم، وفي النتائج نحكم على مقدار تحضر هذه البلاد عن تلك حسب رشاقة قوانينها، وحسب مستوى ارتياح المواطنين فيها..
فمثلا حين يصدر قانون عفو عام، دستوري ملكي، ويتم تحديد الجرائم التي يشملها، فهذه واحدة من تجليات سيادة الدول على قرارها، وقدرتها على تجديد نفسها من خلال ممارسات قانونية تؤكد مدى رقي وتحضر دستور هذه الدولة، وتقدم وصفا إيجابيا للنظام السياسي الذي يدير شؤون الدولة، وكل هذا يتحقق من خلال إصدار قانون عفو عام، لكن مصيبتنا دوما في العبقريات والتذاكي، الذي يقلل من هيبة الدولة ويشكك بل يهز الثقة بينها وبين مواطنيها ورعاياها، وهذا جانب من النتائج التي تمخضت عنها -حتى الآن- التفسيرات التي قدمتها بعض الجهات حول تفسير التفسير للعفو العام ومقاصده، لتجد جنحة أو جريمة تم شمولها وغراماتها بالعفو، بينما جنح او جريمة مخففة عن الجريمة نفسها لم يشملها العفو نفسه، (يعني مثلا القاضي او المحكمة أخذت في اعتبارها حالات او بينات معينة وخففت عن المتهم الحكم عليه بالتهمة المسندة إليه في القضية، وحكمته بتهمة أخرى، ليأتي عباقرة ويشملوا الجريمة الأصلية بالعفو بينما لا تتطرق اهتماماتهم وعقلياتهم للتهمة المخففة، فأية مقاييس وتفسيرات هذه، وأي منطق؟!!!).
من جهة أكثر «فداحة»، وهذه الملاحظة موجهة لوزارة التربية والتعليم، التعليم الخاص، ولتلك اللجنة التي كانت تشير على الحكومة، بإغلاق المدارس وقت جائحة كورونا، فلماذا أشرتم على الحكومة بهذا الرأي؟ ومنعتهم الطلاب ان يتلقوا التعليم في مدارس يدفعون لها دماء قلوب آبائهم؟.. بالتأكيد ثمة موقف قانوني ودستوري وإنساني سليم، دفع بالحكومة أن تتخذ مثل هذه الإجراءات، وهو سلامة المواطنين كلهم، لهذا نسأل الآن تلك الجهات عن تلك القرارات، التي حرمت الناس من خدمات بقرارات دولة صحيحة، اتخذتها كل دول العالم، لكن كيف تعود المدارس وتلك الجهات لتهدد الناس بالدفع عن تلك الفترة التي لم يقدموا فيها خدمة للطلبة، وتطالبهم اليوم بتلك المبالغ، وحين يقول لهم المواطن بان العقد بينه وبين المدارس هو تعليم أبنائهم في مدارس وصفوف ومدرسين بمواصفات معينة وهذا شرط لم يتحقق، فعن أي شيء تريدون مالا «حراما»، فتجيب بعض إدارات المدارس الجشعة (روحو على الدولة واحكولهم ليش أجبرونا على إغلاق مدارسنا في وجوه أبنائكم !!).
هاتان حالتان من الممارسة للقانون، يتعرض فيها الناس للظلم والتمييز وأشكال كثيرة من فقدان الحق، فوق شعوره بالضعف والتجبر والاستقواء عليه، وباسم القانون، ولا حول ولا طول بيده، سوى الردّة عن كل أشكال الثقة والإيمان بأداء بعض المؤسسات، فهذه حالات يغيب فيها المنطق والقانون يصبح سيفا للظلم بعد أن كان سيفا مقدسا لإحقاق العدالة والخير وشكلا من أشكال المدنية والتحضر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع