أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
ملعونه السياسه

ملعونه السياسه

01-05-2024 09:04 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اعذروني
يسالني البعض هل بعد هذه السنوات الطويله والتجارب والتضحيات التي قدمتها لامتي ووطني في مواقع عده داخل اسوار الوطن وخارجه قدت فيها المعارك وقدمت روحي للشهاده مرات ومرات وخاطبت الكثير من قيادي العالم وكتبت الكثير والتقيت الكثير ....لماذا لم انخرط بحزب من الاحزاب ؟؟؟؟

فوالله ماكنت يوما حزبيا ولااعنى بالسياسة ولم اسلك تلك الطرق .....ومازلت الأردني حزبي
الأردن وبلدي الأردن وبيتي الأردن ...اين كنت واين ارتحلت كنت احمل الاردن بقلبي الاردن
الذي اعشق وانتمي اليه ....وياعز من انتمى اليه وضحى من اجله ..كانت الظروف التي تحيط بي تدفعني في زمن اؤمن به بالرديمقراطيه وبالحريه المنضبطه المسؤوله
ن انتصر لبلد
نعم لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة فإنها تعيي الطبيب ؛ وتدوخ اللبيب؛
وتحير العاقل وتريك النجوم في عز الظهيرة . وإذا كانت الحماقة علة يسأل لصاحبها العلاج ويبذل كل غال ونفيس حتى تزول عوارضها عليه فيعود كما كان إنسانا سويا يعي ما يقوم به من تصرفات ويدرك ما يقدم عليه من حركات وتحركات ،
فإنها عندنا أضحت سياسة يتم نهجها في مختلف مرافق الحياة وتشعباتها ،
ويكفي للمرء أن يتأمل في بعض المشاهد اليومية لهذا والجوع والبطاله والقهر
حتى يدرك أنه يشعر بالحماقات الغريبة بامتياز ،
وأنه في موقع جديد بيسير بلا موازين تذكر، ذا قدر للموازين أن توجد على أرضه فإنها سرعان ما ستشكو للعالمين انقلابها رأسا على عقب بين لحظة وأخرى .

نعم هذه هي الحقيقة ولا نقول فندا ،
فحين صوتت الثلة العريضة من الشعب في آخر انتخابات تشريعية بالعزوف عن صناديق الإقتراع وقررت منح أصواتها للفراغ المريب لا لسماسرة أو أشخاص قدموا لها الوعود الحمراء لسنين من الدهر ثم أذاقوها من لغة النكران والحرمان والتلاعب ما لا طاقة لها به ، كان المتوقع سياسيا أن يتم فتح حوار وطني لمعرفة أسباب اختلال الموازين
ودوافع عدم انسجامها مع مصلحة السلطات والسياسيين ، لكن شيئا من هذا القبيل
لم يقع على الإطلاق ،
بل تم فتح أبواب الحقائب الوزارية وغيرها من أبواب المسؤوليات أمام بعض مما لم ينالوا في يوما من الأيام رضى الشعب ،
حتى شكلت حكومات بأغلبية ضعيفة لتساهم بدورها في تكريس أزمة سياسية اقتصادية اجتماعية عنوانها الأبرز غياب ما تبقى من حروف الثقة بين الشعب من جهة وبين الفاعلين السياسيين من جهة أخرى .
و اصبح المطرالمعارض الأول والأخير في بلد يفتقر إلى معارضة حقيقية تتبنى مطالب الشعب وتدافع عن حقوقه وتهتم لمصالحه ، وتغلب العام على الخاص ...
ومرة أخرى يعيد المطر كرته ليربك مع بداية الموسم السياسي الجديد حسابات حكومة بسطت أذرعها بالوصيد لكل من لم يعي معنى المسؤولية وكنهها الحقيقي ، وليدفع بالمواطن المغلوب على أمره إلى التوجه نحو رب الأرباب سائلا إياه النجاة من سيله المنهمر او مزيدا من المطر يمل السد ويروي الزرع ولاعنا بين يديه كل من ساهم بشكل أو بآخر في تحويل هذه النعمة إلى نقمة يخافها الكبير قبل الصغير في رفع سعر مشتقات النفط الذي نعكس عليه كل امور الحياه .كمثال وظل المطر وذابت الثلوح وتكشفت حقائق
فالمطريكشف مع أولى قطراته زور وبهتان الشعارات التي يرفعها بعض الثيادات والمسؤولين فاافسخ الارض وتطر عناويتن الفساد اداريا او اخلاقيا او ماليا وهات قطبها ويظل مسؤولونا في حملاتهم الانتخابية وفي قيادتهم يمسكون الدفع واللللشراع ممزق والبوصله تحطمت والامواج تغلو وتعلو ،
ومع كل استراحه ومحاوله تغيير يخرجون علينا ليؤكدوا لنا وللعالم أجمع أن آخر ما يشغل بال الحكومات والوزراء والمسؤولين عندنا هو هذا المواطن .. ا
المواطن .....الذي فقد عبارات الشكوى وهو يقارن بين ما يسمع و ما يرى من عشوائية وتخبط وفساد وارتجال وضحك على الذقون تحولت معه مدن وقرى إلى مناطق معزولة ومنكوبة مباشرة بعد انقشاع سحب ممطرة.....ويعود الينا المنظرين والسماسره واصحاب المنابر الخطابيه وجيوبهم مايئه وسياراتهم اخذت حصص الغلابى من البنزيت وصواوينهم ودواوينهم نهبت رز المؤسسات ومن ثم ارتمت بالحاويات شعارات تنظير وامثال وعود احلام ويظل الحال على حاله الا ان البعض يصعدون على ظهر الغلابى ليتابعوا المسيره ... ملعونهىهي السياسه ملعونه ومع هذا لابد ان امارس حقي القانوني والدستوري والواجب الوطني ....وانا اعرف انها خطيئه عندما لاانحسن الاختيار غاسال الله ان يتغير الحال ويصبح الصوت امانه والاختيار امانه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع