أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
هدِّ تهتدِ

هدِّ تهتدِ

01-05-2024 09:07 AM

في حضرة البوصلة أو بضياعها لا قدّر الله، تفرض بعض الدروب التمهّل. انعدامه لا يعني سوى التهور فالتدهور، ولذلك المصير عواقب وخيمة، منها مما لا تسرده الجهود مهما أفلحت.
من ألف باء حل النزاعات بما فيها الشخصية الحساسة، سواء أكانت في محيط الزمالة أو الجيرة أو دائرة الأسرة، الإسراع في نزع فتيل الانفجار والتخفيض في منسوب التوتر دون الدخول حتى فيما يختلف فيه الطرفان المراد إصلاح ذات البين بينهما أو الانتصار لطرف على آخر.
من هنا تأتي الحكمة والرحمة الكامنة في دعوة «انصر أخاك ظالما أو مظلوما». النصر -ولا أحب كلمة النصرة لاختطافها من قبل تنظيم إرهابي هو وكل أخواته من فراخ التنظيمات الإرهابية- النصر لا يكون دائما بالانتصار إلى مواقف الأخ بل أحيانا مساعدته على التراجع عن خطئه في الوقت المناسب للحيلولة دون المزيد من التداعيات الكارثية.
قد تأخذ هذه السطور القارئ الكريم إلى أحداث وطنية أو إقليمية أو عالمية ما زالت تتصدر اهتمامات الأردنيين في الوطن والمهجر، إلا أن المراد في ما أريد قوله هو أن بعض الأزمات لا تحتمل أي شحن من أي طرف كان، لا أطرافها المباشرة ولا حتى المتأثرين بها. لتفكيك المفخخات وإطفاء الحرائق وانتشال المهددين بالغرق بماء أو رمال متحركة أو من تحت أنقاض هدّمه اعتداء إرهابي أو كارثة طبيعية أو بشرية، لا فرق، ثمة قدرات لا تملكها إلا الجهات المختصة في التعامل مع ذلك وتعرف في كثير من دول العالم بعلوم وحرفية إدارة الكوارث والأهم اجتنابها..
مجرد مشاهدة بعض الفيديوهات حتى دون التفاعل معها، تصور الأمور للبعيد مغتربا كان أم مهاجرا أم مستثمرا أم سائحا، تصورها وكأنها أزمة داخلية لا استجابات فيها تباين أو تدرّج لأزمات وأحداث خارجية مهما كانت تعنينا -وفي الصميم- إنسانيا ووطنيا.
مر أكثر من نصف عام، خططنا وتمنينا على امتداد شهورها الدامية أن تسكت آلات الحرب والتحريض وما كدنا جميعا أن ننعم ببدء عملية التعافي من كارثتي كورونا وأوكرانيا وما قبلها من العشرية السوداء المتمثلة بالربيع العربي المشؤوم.
لن أدخل في بورصة الأرقام ولا دهاليزها، لكن أشهر الربيع والصيف تمثل طوق النجاة لصناعات كثيرة أهمها الزراعة والنقل والتجارة والسياحة. لا بد من تهدئة النفوس والخواطر بكل السبل المتاحة. إن لم تكن جذور القضية أو الأزمة في أيدينا فأقله المداراة على «شمعتنا» التي نبدد فيها عتمة الظلم والظلام. شمعتنا أو «الزيت الذي في سراجنا» كما في التشبيه الوارد على لسان شهيد الأردن الأيقوني وصفي التل رحمة الله عليه، لا بد أن نواصل إنارة الدرب عوضا عن لعن الظلام. وعندما ينحدر البعض بالدروب الخطرة أو الطرق الجانبية ويصرون على الالتفاف بها، لا خيار لدينا إلا التهدئة والسير بهدوء على هدى يبلغ بنا جميعا برّ الأمان. حينها -بعد الفرج- لكل حادث حديث..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع