أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة
هل سيذهب الإسرائيليون إلى رفح؟!.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل سيذهب الإسرائيليون إلى رفح؟!.

هل سيذهب الإسرائيليون إلى رفح؟!.

01-05-2024 09:57 AM

إن كنتُ شخصيا انظر إلى أن ورقة رفح، على أنها ورقة ضغط تمارس من خلالها حكومة الكيان الاسرائيلي الابتزاز لعدة جهات في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس جو بايدن، المجتمع الدولي، الشارع الإسرائيلي، المقاومة الفلسطينية، وصولا الى ايران والوسيطين المصري والقطري، فإن هذه الورقة باتت هزيلة ولا يمكن التلويح بها طويلا، وقد تكشف لكل هؤلاء الذين ذكرت، إن نتنياهو لن يحرق هذه الورقة التي ستزيد من غرقه في اوحال ورمال غزة، وأن يرميها اليوم يعني تهورا يدفعه إلى النهايات التي لايريدها.
ومن عيون الحكمة انهم قالوا ان الغريق لا يخشى البلل، واعتقد أن إسرائيل اليوم غريقة في وحل غزة من ناحية عجزها عن تحقيق اي هدف من أهدافها التي ربما وضعتها على عجل بعد احداث السابع من أكتوبر 2023، فالقوة القتالية للمقاومة ما تزال قائمة، وما تزال هذه القوة قادرة على الرد باهداف منتخبة، وهذا ما جعل صورة اسرائيل في الداخل والخارج قاتمة، وتزداد قتامة في كل يوم يمر والاسرى الإسرائيليون في يد المقاومة التي مارست ادوار التمويه والتعمية عن اماكنهم وابقت الورقة بيدها محرجة بذلك اسرائيل، وهذا يجعل إسرائيل المتهورة أن تذهب إلى تنفيذ توعداتها في تنفيذ اجتياح رفح.
الواقع على الأرض أيضا قد يفرض ايقاعا يدفع إسرائيل إلى تنفيذ مخطط رفح، فتطورات الاحداث على الجبهة الشمالية يلعب دورا مهما، حيث ستبحث إسرائيل عن تخفيف الضغط باللجوء الى ورقة رفح، خصوصا وان الغليان في الشارع و الحراك الداخلي المتصاعد والمطالب بانجاز اتفاق هدنه طويله وباتمام صفقة التبادل للاسرى، كل هذا قد تكون شرارات تعيد رفح إلى المواجهة التي يخشها ولا يريدها العالم بالمجمل.
ومثل الجبهة الشمالية فإن اي تصعيد ما بين اسرائيل وايران، سيدفعها ايضا للضغط بمخطط رفح، ولن يفرط نتنياهو على اية حال بسهولة في ورقة رفح وسيبقى يرفعها في وجه بايدن وادارته والمجتمع الدولي وفي وجه المقاومة ووجه الشارع الاسرائيلي، وكانه يمسك كل الاوراق او يتحكم بزر نووي، وتفريطه يعني نهايته الشخصية في الحياة السياسية وانهيار ائتلافه الحاكم الذي يشهد انشقاقا وتباينا بالمواقف.
الموقف الأمريكي بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح يبدو متناقضا وغير واضح، ويمكن أن يكون هذا الموقف هو تبادل أدوار بين الجانبين، وإلا فما معنى عدم موافقة واشنطن شن هجوم على المدينة، بدون خطة (موثوقة) لحماية المدنيين، سوى أن هناك مسعى نحو تهجير ماكر بخلق الممرات الآمنة عبر معبر رفح باتجاه مصر، أو عبر الميناء الأمريكي العائم الذي سيفتتح بعد اسابيع قليلة، وتحقيق واحد من الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب المعلنة منذ تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع