زاد الاردن الاخباري -
في ظل كثرة وجوه الغرب وخصوصا الشيطان الأعظم تكشف لنا زيف وجه جديد في هذه الأيام ألا وهي الديموقراطية الغربية فبعد أن سقطت عدة وجوه في السابق ها هو يسقط وجها آخر.
بقي الغرب يصدر شعارات وحملات زائفة للشعوب بغرض اختراقها وانتزاع قيمها وجعل أصحاب النفوس الضعيفة منشغلين بكيفية تطبيق هذه الشعارات حتى وإن كانت عكس معتقدات وقيم ودين وأخلاق أمتهم.
حتى تشكل لدى البعض قناعة أنهم دون تعاليم الغرب لهم سيبقون "كالحيوانات" لا يعلمون حقوقهم وواجباتهم لذلك تجدهم يستنسخون كل قيم الشذوذ والانحطاط بزعم أنها تطور وحداثة،
ستجد تعدد الأوجه واضحا بداية من حرية التعبير في كل شيء يخص المسلمين واعداءهم ولكن إذا تجرأت واحببت أن تعبر فسيتهمونك بكل ما تشتهي بداية من الإرهاب إلى معاداة السامية، وقس على ذلك حقوق المرأة والطفل... إلخ من الخرافات والتناقضات فكل شيء مباح لهم لذلك تجدهم يسمون الأشياء بمسمياتها الصحيحة فقط عندما يتعلق الأمر في مصلحتهم فتجد روسيا محتلة وأوكرانيا تقاوم وأما على الصعيد الآخر فالكيان يدافع عن نفسه والمقاومة إرهابا لذلك حينما تتعارض قيمهم وشعاراتهم الزائفة مع مصالحهم فهم على أتم الاستعداد أن يظهروا بمظهر الغبي والمتناقض على أن يتمسكوا بما صدروه لنا...
لا أعلم هل بعد حادثة قمع الحريات في الجامعات الأمريكية ما زال هناك من يصدق كذبهم ويستورد ويروج لقيمهم السخيفة المدمرة للمجتمعات والأسرة وكل ما تحمل الحياة من قيم ومبادئ، فإذا كنت ساذجا للآن ومنخدع بفكرهم الشياطاني فعليك العد كم من قناع قام أبطال غزة بكشفه عليك النظر جيدا خلف تلك الأقنعة لترى تناقضهم وسعيهم على نشر الخراب فقط.
شعارهم واحد "في حضرة المصحلة نعم أنا غبي".
التوقيع: علاء بني نصر