زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد: أن موعد عملية رفح ان تمت وجاء رد حماس سلبيا وفشلت المبادرة المصرية، فان جيش الاحتلال قد يبدأ عملية رفح على اقل تقدير الاثنين او الثلاثاء القادم استنادا لتقدير موقف الوقت المرتبط بتجميع القوات وبدء القصف التمهيدي.
وأضاف: أنه من المبكر تحديد وصف شكل العمليات الا انها لن تكون عملية تقليدية كما حدث في الشمال او في خان يونس وستكون عملية مركبة انتقائية وبرية محدودة من المنطقة الشرقية لرفح.
واوضح انه في الوقت الذي حاول فيه الاحتلال توسيع محور نتساريم شمالا وجنوبا لتطهير محيط المحور من جيوب المقاومة ومنع استهداف المحور، نجحت المقاومة باستهداف قوات الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ رجوم ومدافع الهاون الثقيل ويبدو ان الاحتلال اخطأ ايضا هذه المرة في حساب تقدير امكانات المقاومة والاسلحة المتوفرة لديها حيث صواريخ رجوم التي مداها 8 كم استطاعت المقاومة ان تقصف مؤخرة قوات الاحتلال في منطقة جحر الديك الامر الذي يعزز مؤشرات ان الاحتلال قد يسحب الالوية الموجودة على محور نتساريم.
واكد أبو زيد أن الموقف ضبابي حتى الامن بخصوص رفح، ولكن الساعات الـ 72 القادمة حاسمة، حيث فيها ثلاث احداث ومؤشرات تؤكد او تنفي قيام عملية في رفح وهي ( انتهاء عيد الفصح اليهودي ، تقديم حماس والفصائل لردها على المبادرة المصرية ، انتهاء الميناء البحري، تهجير النازحين) الامر الذي يشير الى ان حماس قد تخرج بتحفظات على المبادرة وخاصة في بند وقف اطلاق النار مثار الجدل مما يعني انه لن تكون هناك عملية في رفح على اقل تقدير حتى يوم غد الجمعة.