زاد الاردن الاخباري -
كشفت “الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين”، عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحتجز جثامين 500 شهيد، بينهم 58 جثمانا منذ بداية عام 2024 الجاري.
وأوضحت الحملة في بيان لها، اليوم الخميس، أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 500 شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم جثامين 58 شهيدا منذ مطلع العام الجاري”.
ولفتت إلى أن تلك الأرقام لا تشمل معطيات الجثامين المحتجزة لشهداء قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحسب الحملة.
وقالت إن “هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة”.
وأشارت الحملة إلى أن “أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي بالإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة”.
وقالت الحملة إن “احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل انتهاكاً للكرامة الإنسانية للإنسان”.
يشار إلى أن “مقابر الأرقام”، هي المدافن التي أنشأتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدفن ضحاياها من الفلسطينيين واللبنانيين، الذين سقطوا خلال سنوات الاحتلال لفلسطين وجنوب لبنان، ويتم تعريف كل قبر برقم، يعبر عن ملف تحتفظ به سلطات الاحتلال عن جثمان الشهيد المدفون فيه.