زاد الاردن الاخباري -
احتشدت اعداد كبيرة من اليمنيين امس الجمعة في صنعاء وبقية مدن البلاد في مظاهرات اطلقوا عليها "خيارنا السلمية" يقولون إنه للتأكيد على سلمية الثورة وللمطالبة بالحسم الثوري من دون تقديم حصانة للرئيس صالح وكبار معاونيه من الملاحقة القضائية.
فيما اجتمع أنصار الحزب الحاكم في مسجد الصالح بميدان السبعين في صنعاء في جمعة اسموها " اليمن أمانة في أعناق الجميع" للتأكيد على الولاء للرئيس صالح.
ميدانياً جددت القوات الموالية للنظام قصفها المدفعي لعدد من أحياء مدينة تعز جنوبي البلاد ما أدى الى إصابة خمسة مواطنين بجروح وتضرر عدد من المنازل والممتلكات.
من جانبها اتهمت القوات المنضمة للمحتجين الرئيس صالح بالتحضير لتفجير حرب شاملة في البلاد في نفس الوقت الذي يوهم المجتمع الدولي بقبوله بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي بحسب بيان منسوب للقوات المنضمة للمحتجين.
وكان العقيد عبد الله الحاضري رئيس نيابة الفرقة المدرعة الاولى المنضمة للمحتجين في اليمن والمقرب من اللواء علي محسن كشف في تصريح خاص لبي بي سي عن "رفض الرئيس صالح التوقيع على اتفاق لوقف اطلاق النار وإزالة التوتر العسكري في العاصمة صنعاء وبقية مدن البلاد."
واشار الحاضري الى أن لجنة للتهدئة توصلت خلال الايام القليلة الماضية الى صيغة لإزالة التوتر العسكري وافق عليها اللواء علي محسن حقنا لدماء اليمنيين بحسب وصفه إلا أن الرئيس صالح رفض التوقيع عليها واستمر في حشد قواته واستيراد الاسلحة "في محاولة منه لتفجير الوضع عسكريا".
وأكد الحاضري أن القوات المنضمة للمحتجين متمسكة بسلمية الثورة ولن تنجر "لمخطط النظام الهادف لتفجير حرب شاملة في البلاد" على حد تعبيره