أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك...

عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم

عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم

04-05-2024 11:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

صدم اللبنانيون بقصة تقشعر لها الأبدان بعد الكشف عن عصابة تغتصب الأطفال وتجبرهم على تعاطي المواد المخدرة.

وكشف عن وجود عصابة منظمة تقوم باستدراج الأطفال والمراهقين، بعضهم من مشاهير تطبيق "تيك توك"، إلى صالون حلاقة وشاليهات، ليجدوا أنفسهم ضحايا اغتصاب واعتداءات جنسية وتعرضهم لعمليات تخدير.

وتمكن مكتب جرائم المعلوماتية في لبنان من تتبع بعض أفراد العصابة، ليتم توقيف 6 أشخاص من بين نحو 30 فرداً، بما في ذلك 3 من مؤثري تيك توك، أحدهم صاحب محل حلاقة ومشهور على تطبيق تيك توك بصفحة تتابعها عشرات الآلاف.

ويشار إلى أن المؤثر الذي يمتلك محل حلاقة، يقوم بتصوير ضحاياه من الأطفال والمراهقين أثناء الحلاقة، ونشر الفيديوهات على تيك توك بطريقة ساخرة، لجذب المزيد من الشبان إلى محله، ويبدي قدرة عالية على خداعهم.

وأصدرت قوى الأمن الداخلي في لبنان بيانًا أكدت فيه وجود معلومات عن تعرض القاصرين لاعتداءات جنسية وتصوير من قبل أفراد العصابة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدرات في فنادق عدة.

وتشير المعلومات إلى أن عشرات الأطفال والمراهقين سقطوا في فخ العصابة، ويتم تحريضهم بطريقة مبتذلة على زيارة محل الحلاقة، ومن ثم دعوتهم إلى الفنادق والشاليهات حيث يتعرضون للاعتداء الجنسي وابتزازهم بالفيديو.


هذه الجرائم تشكل انتهاكاً صارخًا لحقوق القصر وجرائم اتجار بالبشر، وتجري التحقيقات للقبض على جميع أفراد العصابة، ويجري البحث أيضًا عن ارتباطاتها الخارجية، وقد أقر بعض الموقوفين بوجود أفراد للعصابة في دولة خليجية.

وقال الأمن اللبناني إنه تم توقيف ستة أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، بينهم ذائعي الصيت على تطبيق تيك توك"، مشيرا إلى أن أفراد العصابة يحملون جنسيات لبنانية وسورية وتركية، من بينهم ثلاثة قُصَّر.

وكشف مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أنه "جرى حتى الآن التعرّف على 28 شخصاً على الأقل من أفراد العصابة المتعددة الرؤوس، والتي جنّدت مراهقين محترفين من خارج لبنان لاستدراج الأطفال عبر تيك توك".

وأضاف أن الضحايا "تعرضوا للاغتصاب بعد تخديرهم بمواد وضعت في مشروبات قُدّمت لهم، وأُجبروا على تعاطي المخدرات ثم الترويج لها تحت طائل ابتزازهم بمقاطع مصورة".

وقال مصدر قضائي متابع بدقّة لسير التحقيقات الأولية، إن القضية «تحوّلت إلى كرة ثلج تكبر ساعة بعد أخرى»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «التحقيقات الأولية تكشف فصولاً جديدة، وتفيد بأن عدد المعتدين والمعتدى عليهم أكبر من الأرقام المتداولة». وأوضح أن «مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أوقف مساء يوم الخميس أحد أبرز الناشطين في استدراج الأطفال وتسليمهم لقادة الشبكة، وأن الأخير أنكر دوره في العملية، لكنه عاد وأدلى باعترافات مفصّلة عمّن كان يكلفه بهذه المهمة، وأنه يعمل لصالح أكثر من شخص، وهذا ما أدى إلى كشف أسماء جديدة».

وكشفت مصادر قضائية لصحيفة الشرق الأوسط أن "آخر الموقوفين في هذه القضية طبيب أسنان، وذلك بناء على اعترافات قاصرين اثنين، أفادا بأنه تحرّش بهما داخل عيادته في منطقة مار مخايل، في ضاحية بيروت الجنوبية، مقابل وعده لهما بعلاج أسنانهما دون مقابل"، لافتاً إلى أنه في حين تشير المعلومات إلى أنه مجرّد متحرّش، هناك من يقول إنه أحد رؤوس العصابة التي تستغلّ الأطفال في هذه الأفعال المشينة، مع تأكيده أن التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأظهرت التحقيقات في هذه القضية أن هذه الظاهرة ليست حديثة العهد في لبنان، بل تعود إلى أشهر طويلة، لكن بروز عوامل معينة ساعد في كشفها، في حين لا تتجاوز أعمار الضحايا الذين أدلوا بإفاداتهم حتى اليوم الـ16 عاماً.

ويعمل أفراد العصابة الذين يختارون ضحاياهم من الأطفال على استدراجهم بطرق عدة، على غرار عروض هدايا من محل للملابس وإيهامهم بتصوير دعايات، أو عبر صالون مصفّف شعر، أو حسابات مزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعمدون إلى تخديرهم، ومن ثم الاعتداء عليهم وتصويرهم وهم عراة من أجل ابتزازهم لاحقاً بنشر الفيديوهات وإرغامهم على تنفيذ مطالبهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع