زاد الاردن الاخباري -
زعم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السبت، أن ما وصفها بـ”صفقة استسلام” لتبادل الأسرى تنهي الحرب في غزة ستكون “كارثة” على إسرائيل. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن سموتريتش قوله: “صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون تحقيق نصر كامل ستكون كارثة على إسرائيل”.
وقال: “الحكومة الإسرائيلية لديها تفويض واحد فقط؛ هو النصر”. وزعم أن “صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة. رفح الآن!”، في إشارة إلى مطالبته بتنفيذ عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل تزايد الأنباء الواردة بشأن اقتراب إبرام صفقة تبادل أسرى، قد تؤدي في نهاية مراحلها إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام العبرية في وقت سابق السبت، بشأن إرسال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للوفد المفاوض إلى القاهرة من عدمه. وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بمحاولة إفشال صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة. ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب في غزة وإلغاء العملية العسكرية في رفح. وفي وقت سابق السبت، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن وفدا من “حماس” وصل القاهرة، مشيرا إلى “تقدم ملحوظ” في مفاوضات الهدنة بغزة. وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وتتبنى القاهرة مقترحا قدمته مؤخرا بشأن الصفقة، بعد تكثيف اتصالاتها مع “حماس” وإسرائيل بشأن “نقاط خلافية” بين الجانبين، وفق إعلام مصري، الخميس. وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني. وتتمسك “حماس” بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.