زاد الاردن الاخباري -
بعد ساعات من اغتياله برفقة ثلاثة من المقاومين في بلدة دير الغصون قرب طولكرم، نشرت عائلة الشهيد علاء شريتح، وصيته التي كتبها قبل رحليه.
وذكر شريتح في الوصية أنه اختار طريق المقاومة انتقاماً للشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة، مشيراً إلى أن حجم الإجرام ومشاهد قتل الأجنة والأطفال والنساء والشيوخ دفعته لقول (لا) بالطريقة التي يفهمها الاحتلال.
وأضاف:"لا يعقل أن نطلب المدد والعون والنصر من المسلمين والعرب والعالم، ونحن أبناء فلسطين وأبناء هذه القضية، نكتفي بالوقوف وقفة المتفرج".
وأكمل:" نحن نمتلك عقيدةً راسخة، وإيماناً عميقاً بأننا قادرون على الإثخان في المحتل، ونجعل فاتورة بقائه على أرضنا كبيرة وكبيرة جداً".
وختم شريتح وصيته:"نسأل الله أن ينعم علينا بالصبر والثبات والظفر بإحدى الحسنيين، إما النصر أو الشهـادة"، داعياً أهله الإكثار من ذكر الله والصلاة على النبي محمّد، والدعاء له بعد رحليه.
وكانت القوات الإسرائيلية اغتالت شريتح صباح السبت برفقة ثلاثة من مقاومين ينتمون لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد هدم منزل تحصنوا فيه في بلدة دير الغصون قرب طولكرم.
واعتُقل شريتح (45 عاماً) في السجون الإسرائيلية 14عاماً، ويتهمه الاحتلال بالتخطيط لعمليتي "بيت ليد" و"بلعا" و"النبي الياس"، ويوصف بأنه مهندس العبوات الناسفة.
ومنذ بدء مطاردته قبل عدة أشهر اقتحم الاحتلال منزله في طولكرم واعتقل زوجته وأخضعها لتحقيق قاسِ في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه.