أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي
انتفاضة الطلاب.. من جورج واشنطن إلى جامعات عربية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتفاضة الطلاب .. من جورج واشنطن إلى جامعات...

انتفاضة الطلاب .. من جورج واشنطن إلى جامعات عربية؟

06-05-2024 08:37 AM

في عام 1968 ولد جيل امريكي جديد اعترض واحتج على جرائم حرب فيتنام، ورفض التجنيد في الجيش لحرب ترتكب بها امريكا ابادة.
و فقدت حرب فيتنام السند والظهير امام الرأي العام الامريكي.
و اليوم، في ذات المناخات تنتج جامعات امريكا وجيلا من الشباب الامريكي عناوين رافضة للابادة الغزية، وحرب التجويع والحصار والابادة في غزة. و تطالب بوقف اطلاق النار وفتح المعابر الانسانية، ومقاطعة شركات امريكية وغربية تدعم وتمول الجيش الاسرائيلي.
«اسرائيل « لاول مرة منذ ولادتها توضع بين قوسي الاتهام في امريكا. و الاحتجاج وطوفان طلاب الجامعات يضع مستقبل علاقة امريكا واسرائيل تحت خطوط النيران. و الاعلام الامريكي والاسرائيلي « الصهيوني « حاول ان يمنع وصول صور ابادة اطفال ونساء غزة.
تعتيم وتشويه وتمويه اعلامي امريكي للصورة الكارثية الانسانية في غزة. الاجيال الشابة الامريكية تولد حركة وعي، واحتجاجا سياسيا غاضبا رافضا لسياسة امريكا، ورعاية ودعم اسرائيل وحربها والابادة في غزة. الاحتجاج الجامعي اليوم هو مطرح سؤال النخبة الامريكية عن العلاقة مع اسرائيل، والنيوليبرالية الامريكية وعولمة القوة والغطرسة الامريكية.
و هي اطروحات طلابية اخلاقية مضادة للسياسة الامريكية وادارة الحكم في البيت الأبيض والكونغرس، وادارة الجامعات.
و رأينا، كيف تحولت امريكا امام موجة الغضب الطلابي الى قبضة امنية، وحكم في عقلية «وان مان شو «. الغاضبون في جامعات امريكا يتقاطعون مع حراكات اجتماعية احتجاجية، واليسار الامريكي الجديد ومناصري السود. وهي مجموعات احتجاجية لها مواقف ايدولوجية ممانعة من وول ستيرت، ومحنة السود في امريكا.
الصراع والمواجهة مع السلطة في امريكا اخذ مدى كبيرا وواسعا، وغير متوقع، وتابعنا اخبارا عن اعتقالات ومداهمات واعتداء على خيم المحتجين ومصادرة حقهم الدستوري في الاحتجاج والاعتصام السلمي.
و صراع طلاب الجامعات والحكومة هو صدام على المستقبل.. والرابح بلا شك سيكون الطلاب والاجيال الشابة، وذلك في مواجهة سلطة مهترئة ومتلبدة.
و استطلاعات الرأي العام كشفت عن اتجاهات فارقة في صفوف الامريكان، فنحو 56 % من الامريكان يعارضون ارسال المزيد من المساعدات العكسرية الى اسرائيل. و رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو سارع في اتهام الطلاب المحتجين بالعداء للاسامية، ودخل على خط الصراع المتلهب في الجامعات الأمريكية ومناهضة دعم الحرب في غزة. و القمع هو السلاح الاوحد في يدي الحكومة الامريكية. وما يتربك ضد الطلاب خطأ فادح في تاريخ امريكا.
و ما يلوح في افق جامعات امريكا مقدمة لحركة احتجاج طلابية عالمية، وتكاد ان تقارب في افكارها ومشاريعها السياسية والفكرية الرافضة للسياسة الامريكية والامبرالية الاقتصادية والعسكرية.
و لربما ما يجمع اليوم بين جامعات امريكا وفرنسا وكندا هو مناهضة ورفض حرب غزة. ويعلن عن ولادة جيل جديد. وصورة لحركة اممية تطالب بمساواة وعدل انساني، وحرب ومقاومة لافكار الامبرالية الامريكية، وسطوة واستبداد الاقتصاد الليبرالي، وانقلاب على قيم الليبرالية الامريكية المفلسة اخلاقيا. لافكار واراء طوفان الجامعات الامريكية الثورية امتداد في جامعات عربية.. ولكن ننتظر في عالمنا من يدق الجرس، ويمسك في زمام اللحظة التاريخية..
من جامعات امريكا انطلقت قوة اخلاقية انسانية تمد الضمير الانساني في القيم ومقاومة ومناهضة الظلم والاستبداد الليبرالي الغربي، والدعم العسكري والسياسي والاقتصادي الغربي المطلق لاسرائيل اخر كيان احتلالي على وجه الكرة الارضية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع