أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ

موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ

موقع أميركي: الفلسطينيون في رفح يخشون الأسوأ

07-05-2024 04:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفاد مقال في موقع "ديلي بيست" الإخباري بأن أكثر من مليون فلسطيني يتابعون بفزع الأخبار التي تتحدث عن اجتياح إسرائيلي وشيك لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويتطلعون لإخراج عائلاتهم بطريقة أو بأخرى قبل سماع هدير الدبابات وهي تدخل إلى المنطقة.

وكتبت المحامية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان، هنادي صلاح، في مقالها بالموقع الأميركي، عن تجربتها بصفتها شاهدة على الأحداث التي تعصف بالقطاع الفلسطيني.

وقالت إنها كانت تعتقد، مثل كثيرين غيرها، في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما صاحب ذلك من فوضى، أن الصراع لن يستهدف سوى مخابئ وأحياء محددة، ولكن سرعان ما اتضحت الحقيقة وهي أن الاجتياح لم يكن سوى حرب على كل أوجه الحياة في القطاع.

وروت كيف أنها وجدت نفسها مشردة ومجرّدة من كل ما تملكه من مسكن ووظيفة وحتى من ضروريات الحياة، مثل الطعام والملابس والماء والدواء. وأضافت أن سكان غزة -أغنياءهم وفقراءهم، أقوياءهم وضعفاءهم- باتوا جميعهم معرضين للهجمات الوحشية الإسرائيلية.

** تهجير

وقالت إنها وعائلتها لجؤوا، خلال الهجوم الأول، إلى المركز الثقافي المسيحي الأرثوذكسي في مدينة غزة. ولكن مع وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل، هربوا إلى جنوب القطاع قبل يومين فقط من تدمير المركز.

وأضافت أنها تمكنت بعد ذلك من الفرار عبر الحدود، إلا أنها كانت تشعر بذنب يثقل كاهلها تجاه من بقوا في غزة وهم يصارعون الموت يوميا، لكن شقيقها ماهر (31 عاما) لا يزال محاصرا في رفح، حيث طلب منهم الإسرائيليون جميعا البحث عن ملاذ قبل اقتحام المدينة.

ورغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد حث إسرائيل على عدم اجتياح رفح، التي تُعد "ملاذ" فلسطينيي غزة الأخير، فإن تقارير -تصفها هنادي بغير المؤكدة- كشفت مؤخرا عن أن معارضة واشنطن لم تكن سوى ورقة مساومة لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي من شن هجوم عسكري شامل على إيران.

ونقلت المحامية عن شقيقها ماهر: "لا يزال سكان رفح في ذهول بعد الأنباء الواردة عن موافقة الولايات المتحدة على العمليات الإسرائيلية في رفح مقابل صرف النظر عن الرد على الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل" يوم 13 أبريل/نيسان الماضي.

** صدمة ومخاوف

وتابع بأن "الناس في حالة صدمة، كل الأحاديث في الأسواق والشوارع تدور حول المكان الذي سيلجؤون إليه في حال بدأت العملية في رفح".

وذكرت هنادي أن الرعب يسود رفح المدينة التي أُجبر أكثر من مليون شخص إلى النزوح إليها ليتضاعف عدد سكانها 10 مرات.

وكشفت أن السبيل الوحيد للخروج من غزة بالنسبة لمعظم الناس هو أن يدفعوا أموالا لشركة مصرية لتنسيق مرورهم عبر معبر رفح، مضيفة أن الثمن الذي يجب دفعه قد ارتفع مع استمرار تفاقم الأزمة.

من جانبه، يقول أحمد قشطة (40 عاما)، وهو مزارع وأب لـ5 أطفال، إن الإسرائيليين ربما سيغلقون المعبر الوحيد المتاح للسفر، وهو معبر رفح، مشيرا إلى أن المرء يضطر للانتظار 20 يوما تقريبا لكي يحصل على الموافقة المصرية.

وتساءل: "هل ستكون هذه المدة كافية للهروب قبل الاجتياح؟ أم أن المغامرة بمبلغ 5 آلاف دولار المطلوب للحصول على هذا التصريح محفوفة بالمخاطر؟".

وتنقل هنادي عن الباحث الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان مصطفى إبراهيم قوله إن كارثة على وشك الحدوث في رفح، "لأنه لن يكون هناك سبيل لدخول المساعدات الشحيحة أصلا" إلى المدينة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع