أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية
الأردن وحماس، لا تقطعوا الطريق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن وحماس، لا تقطعوا الطريق

الأردن وحماس، لا تقطعوا الطريق

07-05-2024 07:25 AM

الطريق ما بين الاردن وحماس. من الناحية الواقعية سياسيا، ثمة مصلحة اردنية لترك الباب مفتوحا لبناء تفاهمات وتنسيق وخطوط اتصال مع حماس.
حماس قوة سياسية صلبة ومتماسكة، وتمسك في ايديها اوراق القضية الفلسطينية.
وبعيدا عن اوهام أوسلو وحل الدولتين، وخيار التطبيع، وخيارات السلام القديم والجديد فلسطينيا واقليميا. خيار حماس ورقة اردنية، لماذا لا ؟!
وطنيا ما يؤرق الاردنيين اليوم هو سيناريوهات امريكية واسرائيلية تدفع باتجاه خيار حل وتسوية القضية الفلسطينية على حساب الاردن.
امريكا واسرائيل تلعبان القط والفأر في حرب غزة والقضية الفلسطينية.
و لا اظن ان سياسي اردني عاقل قد يثق بالامريكي او الاسرائيلي. نعم، قد يُجامل الامريكي من جانب دبلوماسي وسياسي بحت. و لكن، من العبث ان نضع بيضات الاردن في قبان السياسة الامريكية، وخصوصا في ظل توابع وتداعيات حرب غزة. الاردن قادر ان يناور سياسيا في ملف احياء واعادة ترتيب العلاقة حماس.
و في تاريخ العلاقة الاردنية مع حماس، الصفحة ناصعة وبيضاء. وعلى خلاف فصائل فلسطينية اخرى، وحماس ليست الاخوان المسلمين. و فكت حماس ارتباطها مع التنظيم الاخواني.
ضحكت، وانا اتابع نوابا من اخوان الاردن يبيعون ولاء لحماس من تحت مظلات التنظيم الاخواني.
اكثر ما في وسع قيادة حماس، ان لا تصد من يبادلها موقفا تضامنيا، وان كان مشطورا ومجروحا.
وفي العلاقة الاردنية / الحمساوية، وفي دعوة الحركة وفتح طريق الى الاردن.
فمن الضروري الانتباه، ان حماس في تاريخها لا تريد بناء تنظيم في الاردن. و حماس ورقة فلسطينية في يد الاردن لفرملة زعزعة واضعاف الموقف الاردني.
في منظور الصراع الفلسطيني / الاسرائيلي، وما بعد حرب غزة، لا اظن ان المشروع الاسرائيلي سوف يقف هناك على شواطئ غزة. و قد آن الاوان، ومن بداية حرب غزة ان نقول كلمة اخرى في العلاقة الاردنية مع حماس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع