أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حرب وحصار .. مسنة فلسطينية تروي معاناة مرضى...

حرب وحصار.. مسنة فلسطينية تروي معاناة مرضى الفشل الكلوي في غزة

حرب وحصار .. مسنة فلسطينية تروي معاناة مرضى الفشل الكلوي في غزة

07-05-2024 02:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تجلس المسنة الفلسطينية نعمة داود (83 عاما) على كرسي غسيل الكلى، وتظهر علامات الإرهاق بوضوح على وجهها.



وتشعر الفلسطينية بسوء حالتها الصحية بسبب عدم قدرتها على إجراء جلسات غسيل الكلى بانتظام، نتيجة لتقليص عمليات الغسيل جراء نقص المياه العذبة والوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء.


ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من نصف عام، تقيّد إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود في ظل حصار مستمر منذ 17 عاما.


وباتت المسنة تُجري جلسات غسيل الكلى مرتين في الأسبوع بدل ثلاث، مع تقليص مدة كل جلسة إلى ساعتين عوضا عن أربع، ما أسهم في تفاقم وضعها الصحي المزمن.


وتواجه المسنة الفلسطينية صعوبة في الوصول إلى المستشفى بسبب عدم توفر وسائل نقل تناسب حالتها، حيث تضطر إلى استخدام عربة يجرها حمار للذهاب إلى جلسات غسيل الكلى، نظراً لعدم قدرتها على المشي.


وتتحمّل المسنة الفلسطينية مشاق مسافات طويلة تستهلك حوالي 4 ساعات يوميا للوصول إلى المستشفى، ما يزيد معاناتها وتعبها الجسدي.


وتقضي ساعات إضافية في انتظارها داخل المستشفى المزدحم بالمرضى القادمين من مناطق مختلفة من وسط القطاع حتى جنوبه لإجراء جلسات غسيل الكلى، في ظل انهيار المنظومة الصحية جراء الحرب، ما يزيد معاناتها اليومية.


واضطرت داود في بداية الحرب إلى النزوح من مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، بعد أن تعرّض منزلها للتدمير إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع.


وتقيم الفلسطينية النازحة داخل خيمة مؤقتة أقامتها مع أسرتها في منطقة المواصي، حيث تعاني نقصا شديدا في أبسط مقومات الحياة، والأدوية والمستلزمات الطبية.


وتحتاج المسنة إلى رعاية طبية مستمرة تفتقرها بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أدت إلى تدمير عدة مستشفيات ومراكز صحية في القطاع.


ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.


وتقول داود للأناضول: "وضعي الصحي يتدهور باستمرار، إذ يجب عليّ الآن أن أقطع مسافات طويلة للوصول إلى جلسات غسيل الكلى".


وتضيف: "في السابق كنت أخضع لجلسات غسيل الكلى ثلاث مرات يوميا، لمدة أربع ساعات في كل جلسة، ولكن اليوم، أصبحت أجريها مرتين في الأسبوع فقط، وكل جلسة تستمر لمدة ساعتين".


ويعاني قسم غسيل الكلى نقص مستلزمات طبية وأعطالا متكررة للأجهزة نتيجة عدم وجود وقود لتشغيل المولدات الكهربائية وشح المياه العذبة اللازمة لعملية الغسيل الكلوي.


وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يؤدي إلى مزيد من الوفيات.


جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة الدولية، بعنوان: "الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح".


وأوضح التقرير أن نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة.


وأشار إلى وجود صعوبات جدية في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.


ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل.


وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع