أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الملك في واشنطن.. أهمية بحجم حساسية المرحلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك في واشنطن .. أهمية بحجم حساسية المرحلة

الملك في واشنطن .. أهمية بحجم حساسية المرحلة

08-05-2024 09:57 AM

زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية في هذا التوقيت الهام، والذي يشكّل الأكثر حساسية ودقة منذ سنين، تحمل من الأهمية الكثير، وتعدّ الحدث الأهم خلال المرحلة الحالية حيث تعيش المنطقة والعالم واقعا خطيرا يحتاج حسما عمليا وعقلانيا، ورؤى ثرية كما هي رؤية جلالة الملك وحنكته.
الزيارة الهامة التي جاءت في إطار جهود الملك الكبيرة التي يبذلها جلالته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفح وبقية المدن الفلسطينية، بناء على أسس واضحة وعملية، مبنية على الشرعية الدولية، والعدالة التي تقود لسلام حقيقي وشامل وعادل، لتكون زيارة تحمل الكثير للصالح الفلسطيني ونيل حقوقهم الشرعية، والوصول لصيغة سلام حقيقية، وهو ما ركزت عليه مباحثات جلالته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصولا لوقف الحرب على غزة، والهجوم على مدينة رفح.
زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، والمباحثات التي أجراها جلالته مع الرئيس الأميركي جو بادين، وضعت الإدارة الأمريكية بصورة الحقائق كاملة، بكل وضوح وبلغة حاسمة وعملية، بعيدة عن أي ضبابية أو حتى إخفاء للحقائق، فما تشهده غزة ورفح والضفة الغربية، مجازر يرتكبها الاحتلال يجب ايقافها وحتما للولايات المتحدة الأمريكية دور هام وقوي بهذا الأمر إن لم يكن دورا أساسيا.
جلالة الملك والذي لقيت زيارته للولايات المتحدة اهتماما عربيا وعالميا وأمريكيا كبيرا، دعا الرئيس الأمريكي «للضغط على الإسرائيليين لوقف الهجوم على رفح ، والتي يسكنها ما يزيد على 1.4 مليون فلسطيني، محذرا جلالته من خطورة حدوث مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين»، والسعي بشكل حثيث وعملي لوقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد من جلالته على ضرورة توحيد الجهود لكل هذه الخطوات التي من شأنها وقف حرب تصل أضرارها للعالم بأسره.
هي زيارة بحجم حساسية المرحلة، والحاجة الماسة لإيجاد سبل عملية لوقف إطلاق النار على غزة، واتخاذ قرارات دولية في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي يعيش مواجها لآلات الحرب الإسرائيلية، دافعا ثمنا باهظا لحريته ولعدالة قضيته، ولتحقيق السلام، لتكون الصورة أكثر وضوحا وحسما بضرورة توحيد الجهود من أجل إيجاد آلية ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة ورفح، ووقف قتل المدنيين والأبرياء، ودعوة المجتمع الدولي لإقرار ما فيه مصلحة الفلسطينيين، حتى لا يجد العالم نفسه أمام كرة ثلج تكبر بمرور الأيام لتصل حدّا لن يقوى أحد على السيطرة على كوارثها.
في واشنطن، وضع جلالة الملك الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية بواقع الحال في غزة ورفح والضفة الغربية، وأن الهجوم على رفح يشكل مجزرة جديدة، كما تناول جلالته نتائج ما تشهده غزة ورفح على المنطقة والعالم، وحتما سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم، كما شدد جلالته على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للأهل في غزة باستمرار في ظل الحاجة الملحة لها، لتكون كافة التفاصيل كما هي بوضوح كبير على طاولة الإدارة الأمريكية.
وفي الزيارة والمباحثات التي أجراها جلالته مع الرئيس الأمريكي شكر الرئيس الأمريكي، جلالة الملك على دور الأردن القيادي في جهود تقديم المساعدات لغزة، وجهود الأردن في العمل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فهو الدور الأردني بقيادة جلالة الملك الذي بات الأقوى والأكثر عملية في مرحلة تحتاج حسما وأولويات يؤشّر لها جلالة الملك ورؤى تحتاج اجماعا دوليا لتكون واقعا، ويكون السلام أولها وآخرها، بتأثير من الولايات المتحدة التي كما أكد جلالته تملك الدور المهم «في الدفع لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع