أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي
هدنة ثانية أم سلام؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدنة ثانية أم سلام؟

هدنة ثانية أم سلام؟

08-05-2024 09:38 AM

بعد إعادة معبر رفح من الجانب الاسرائيلي وموافقة حماس على المقترح الذي لا اسميه القطري والمصري بقدر ما هو رجاء عربي عالمي بإيقاف القصف وتمرير المساعدات وتبادل الاسرى وكل ما يتضمنه المقترح، امتلأت القلوب بالأمل من جهة خاصة ان النازحين سوف يتمكنون من العودة الى منازلهم ومناطقهم، أي خروج العالم من نهر الدماء الذي وضعته فيه إسرائيل بحدود السبعة اشهر دون أي ذنب فقط بسبب ان اسرائيل تريد ان تثبت هيبتها أمام أهل غزة ومن جهة أخرى يبقى الشك حول إمكانية أن تتحول تلك الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار خاصة مع إصرار بعض قادة الجيش الإسرائيلي على ضرورة مواصلة الأعمال العسكرية في غزة حتى أن اسرائيل لم تُعلن رسميا موافقتها على المقترح رغم التفاعل العالمي مع هذا المقترح حتى لا يُسجل انتصار لحماس لنعود لمربع الهيبة فهل تنجح اسرائيل في إبقائنا لاشهر قادمة أخرى في نهر الدماء رغم انها تعلم ان في الاتفاق على السلام أثر إلى إزدياد الضغوط التي تواجها إدارة بايدن على المستوى الداخلي، خاصة وهو مُطل على انتخابات قادمة ليزيد من حدة الحراك السياسي غير المسبوق التي تشهده الجامعات في امريكا والذي امتد لاوروبا وكندا مما أوضح للرئيس الامريكي بأن قدرته على السيطرة على تداعيات الحرب في غزة وتأثيرها على فرصه الانتخابية بدأت تتراجع بشكل كبير.
يعتبر هذا المقترح ثمرة الجهود العربية التي لم تتوقف يوماً لايقاف الحرب بالأمل بأن يكون فاتحة سلام دائم بين الطرفين، رغم الجهود الاسرئيلية للمضي في اجتياح رفح إذ بعد الشهر الاول من الحرب يعمل نتنياهو على توظيف التهديد باجتياح المناطق في غزة وهذه الايام أخفقت جهوده ولم ينجح في ممارسة نفس اداة الضغط برفح بسبب القناعة الأميركية بأن العملية العسكرية في رفح لن تسهم في تحقيق أهداف الحرب وستزيد من الإحراج والضرر لها.
لا شك ان الادارة الامريكية أكبر المتأملين والمناشدين والداعمين للاتفاق بسبب الانتخابات القادمة حيث اصبحت تريد الخروج من الموقف التي وضعها به نتنياهو واحرجها امام العالم بل امام مواطنيها وأضر بسياستها في العديد من البلدان حتى انها بعد ان كانت ذاك الموثوق به في نظر الامم اصبحت ذاك المشكوك فيه، فأصبحت تريد مشاركة التضامن العربي العالمي لانجاح هذا المقترح وبأن تعيش غزة ايامها القادمة بسلام دائم.
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع