أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

09-05-2024 10:08 AM

كأنك في مدينةٍ مزدحمة وعليّ أن أجدك و أُلقي القبض على ابتسامتك حينها ..أدخلُ قسرًا لعبتك؛ مع أنك تعلمين أن اللعبة تتعبني؛ فأنا مواطنٌ أعيش تحت سياط القرارات المتلاحقة على ظهري..وما أكاد أرفعُ عينيّ بوجه قرار لأراه حتى (يطسني) قرار آخر في منتصف (صباحي)..!
أريدك ..وأنت تعلمين بأنني أريدك ..فلماذا هذه اللعبة ..؟! أترين اللعبة جائزةً وسط كل هذا يا امرأةً قادت خطاها إلى اللاثبات ..؟! أنت وهذا القدرُ الذي لا أفهمه..؟ أنت و كلّ هذه البعثرة ..؟ ألا تشفقين ..؟ مواطنٌ أنا ..واللهِ مواطن ..هذه الكلمة كفيلة بأن تحرّك الحواس كلّها و تشعل التعاطف معي أينما ذهبت ..فلماذا أنت هكذا ..؟!
ومع ذلك ..قبلتُ لعبتك صاغرًا ..لأنني أريدك فقط ..قبلتُ بأن ألهث في كل اتجاه وأنا أبحث عنك وسط الزحام ..أمسكتُ المدينةَ شارعًا شارعًا و مطبًا مطبًّا و لوعةً لوعةً ..قلّبتُ الوجوه كلّها ..ركضتُ خلف عطورٍ لا تعدّ و لا تحصى ..هذه أنت ..لا لا ..هذه ..بل هذه ..يا الله ..أين أنتِ ..؟ لا أريد المتاهةَ..لا أريد البحث ..فلم أُخلق للبحث عنك ..بل خُلقتُ للعيش معك ..لماذا تضيّعين حياتي هكذا..؟!
هل نصلُ لاتفاق وسط ..؟ مع أنه مُذلٍّ لرجولتي و شرقيتي ؛ ولكنني أقبله مبدئيًا ..فنصف ما تبقى من الحياة كي لا يضيع المتبقي كلّه ..ما رأيك لو (يوم آه ويوم لأ ) ..؟! تريدين شرحًا ..أعرفك تموتين في الشرح ..يعني يوم تظهرين و نعيش الحياة بعجرها و بجرها ..أراك و أنغمس معك وفيك و تشعلين لي صمودي ..واليوم الذي يليه تختفين ؛ وأنا أبحث عنك فيه أو (أعمل حالي أدوِّر عليكِ) ..؟ ما رأيك ..ألستُ منصفًا ..؟ قبلتُ بانصاف الأشياء ..كنتُ أريدك كل الوقت ؛ وها أنا أتنازل عن نصف ما أريد دفعةً واحدة ..؟!.
آه ؛ شو حكيتي ..؟ أعلم أنك لن تجيبي ..فأنت تتقنين اللعب على وجعي..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع