زاد الاردن الاخباري -
أعادت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قضيتها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب إلى الواجهة، إذا أعلنت أن التشوهات التي أصابتها نتيجة عملية تجميل فاشلة "لا علاج لها"، وفق قولها.
وشاركت ريهام سعيد فيديو عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" استعرضت فيه التشوهات التي في وجهها، لافتة أنها قررت تقبل وجهها بعد تأكيد الأطباء لها أنه لا يوجد أمل في ترميمه، مضيفة: "مفيش أي دكتور عنده علاج يرجعني بني آدمة، قررت أسلم أمري لله وأعيش كده، بس سأدعي عليك كل يوم في كل صلاة".
ووجهت كلمة لنادر صعب، قائلة: "دمّرتني، ودمرت حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل".
وتعاطف متابعو ريهام سعيد معها؛ بعد ما تعرضت له جراء العملية، مطالبين إياها بتقبّل شكلها الجديد، ومؤكدين لها أنها "تبدو جميلة رغم كل شيء"، بحسب قولهم. بينما رأى البعض الآخر أنها هي من تسببت بهذه النتيجة، بسبب حرصها الدائم على الخضوع لعمليات التجميل.
وكانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قد أحدثت ضجة واسعة بعد اتهامها طبيب التجميل البارز نادر صعب، صراحة، بتشويه وجهها.
وزعمت أن الطبيب "صعب" شوّه جانبَي عينيها؛ إذ تظهر خطوط العملية التجميلية بشكل صارخ، إلا أنها تخفي ذلك بمستحضرات التجميل، وفق تعبيرها.
ونشرت ريهام سعيد صورًا لعينيها من الجانبين، وقد ظهر عليهما آثار خياطة جراحة.
وما لبث أن رد الطبيب اللبناني في بيان صحفي على اتهام ريهام سعيد له، مشيرًا إلى أنّ ما صرحت به تضمن "كذبًا" و"تضليلاً" ومعلومات مغلوطة، بحسب قوله.
ونوّه إلى أنّه ستتم ملاحقة كل من روّج وأشاع، وكل من تورّط بمثل "هذه الأخبار الكاذبة"، قانونيًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وختم البيان بالقول إنه "سيتم تقديم كل الأدلة التي تفنّد ادعاءات الإعلامية المصرية".