أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف عن تدمير موقع سري لتصنيع الصواريخ بسوريا ترمب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة غارات إسرائيلية تستهدف معامل الدفاع بريف حلب هآرتس: عندما تكون الإبادة الجماعية في غزة هي روح القائد .. انتهى النقاش! تركيا: الإدارة السورية الجديدة عليها إدارة معسكرات احتجاز عناصر “داعـ.ـش” النمور: لماذا تم صرف مكافآت لغير موظفين بسلطة العقبة؟ منصور: على الحكومة تقديم أفكار استثمارية لصناديق أجنبية سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان النائب الروابدة يوجه سؤالا للحكومة حول نزلاء القسم القضائي في مركز الصحة النفسية المومني: استمرار السياسة الاسرائيلية مع وصول ترامب سيشكل تحديًا للأردن "القسام" تنشر مشاهد لقصف مستوطنة "نتيفوت" بصواريخ "Q18" (فيديو) السلامي: أسعى لتحقيق أكبر فائدة من تجمع المنتخب ارقام صادمة لإسرائيل .. حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية بغزة جرت قبل 4 أشهر .. إسرائيل تكشف تفاصيل “عملية كبيرة” في سوريا الأردن .. أسس منح سلف (التربية والتعليم) لعام 2025 - رابط الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة .. عشرات الشهداء والجرحى وفاة زوجة نقيب الأطباء الأردنيين ابو السعود: خطط استراتيجية لسلطة وادي الأردن لتوفير فرص عمل للشباب وخدمة المزارعين تنظيم الاتصالات: التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً رابطة البريميرليج: صعوبات كبيرة قد تواجه تشيلسي والسيتي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما سر احتراق العبارة "بيلا"

ما سر احتراق العبارة "بيلا"

06-11-2011 09:50 PM

تناقض كبير وغير مفهوم ذلك الذي أثاره حادث حريق العبارة بيلا، فبعض الجهات تؤكد أن الحريق شب قبل ساعة من مغادرة العبارة لمدينة العقبة الاردنية حيث تم اطفاءه ليعاود الاشتعال مجدداً والعبارة في عرض البحر !، بعض خراطيم الاطفاء كانت تسدد على الجزء غير المحترق في العبارة ! لماذا لم تعاود العبارة أدراجها منذ بدء الحريق مع العلم أن المسافة بين العقبة ونويبع تحتاج لثلاث ساعات ؟ لماذا بقيت تشتعل ليومين رغم اعلان السيطرة على الحريق وانتهاء عمليات التبريد؟ من الذي يحاول بشتى الطرق إغراق العبارة ؟ هل كانت أجهزة السلامة العامة معطلة في العبارة ؟ لماذا تعلن بعض الجهات أن العبارة غرقت والجميع يعلم أنها لن تغرق طالما لم تنفجر؟ لماذا أعلنت بعض الجهات أن عنبر الشاحنات والمركبات الصغيرة طالته النيران طالما أن الحريق شب في عنبر البضائع والجميع يعلم أن هذه العنابر مفصولة ببوابات ضد الحريق؟ كيف تسمح السلطات الأردنية والمصرية بتسيير عبارة قديمة مثل بيلا رغم الحوادث المريعة لهكذا عبارات؟ أين هي خطط الطوارىء في متابعة الأزمات وإزالة آثارها من نواحي بيئية وغيرها؟
هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المتخصصة بحاجة الى اجابة شافية من الجانب الأردني والمصري.
لنقرأ تقرير الشروق المصرية حول هذا الموضوع .
الشروق المصرية - سادت حالة من التضارب حول مصير العبارة «بيلا» التى احترقت صباح أمس الأول، ففى الوقت الذى أخطرت فيه شركة الجسر العربى هيئة موانئ البحر الأحمر بغرق العبارة مكان احتراقها واستقرارها على عمق 800 متر وعلى متنها 5 شاحنات وجميع أمتعة وحقائب الركاب، أكد مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر لـ«الشروق» عدم غرقها.

«العبارة واقفة زى ما هى مكان ما احترقت، والشركة بتحاول تغرقها بحجة إنها اتفحمت والنيران التهمت محتوياتها وأصبحت غير مجدية وسحبها أمر مكلف للغاية، وفى نفس الوقت وزارة النقل عايزة تسحبها سواء لميناء العقبة أو نويبع».

وأضاف أن اللجنة الفنية التى شكلتها وزارة النقل لفحص ومعاينة العبارة ومعرفة سبب اندلاع الحريق فى جراجها، لن تستطيع البدء فى عملها قبل وصول العبارة إلى أحد الميناءين، فى الوقت الذى تتم فيه محاولات إغراقها بالكامل.

وكشف مصدر بحرى أن العبارة «بيلا» تعرضت لحريق داخل الجراج الخاص بها أسفل السفينة قبل أن تتحرك فى آخر رحلاتها من ميناء العقبة الأردنى، ثم اشتعلت النيران بها بعد ساعة من مغادرة الميناء»، حسبما كشف مصدر مطلع بميناء نويبع.

وقال المصدر إن هناك تقريرا أرسلته إدارة ميناء العقبة الأردنى يؤكد نشوب حريق محدود بالعبارة فى الساعة السادسة صباح الخميس قبل أن تتحرك بساعة كاملة، وأكد التقرير أن الحريق اندلع خلال وجود العبارة على رصيف ميناء العقبة الأردنى داخل الجراج وأنه تمت السيطرة عليه ثم غادرت العبارة فى الساعة السابعة بعد تحميل الركاب ودخول الشاحنات إلى جراج السفينة متجهة إلى نويبع.

وكشفت تحقيقات فريق من 15 وكيلا للنائب العام، بإشراف المستشار عبدالله الشاذلى، المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، عن أن التفتيش البحرى المصرى بميناء نويبع رفض أن تتحرك العبارة بحمولة أكثر من 700 راكب، خلال سفرها إلى الأردن، فى حين كانت تحمل على متنها أكثر من 1200 راكب خلال رحلة العودة من ميناء العقبة الأردنى بزيادة 500 راكب على الحمولة طبقا لتعليمات هيئة السلامة البحرية.

وحسبما كشفته التحقيقات، فقد كان مقررا أن تدخل العبارة مرحلة تجديد شهادة التصنيف الدولى لها يوم 13 يونيو الماضى وهو ما يعنى أن تتوقف عن الإبحار طيلة ثلاثة أشهر للحصول على شهادة التصنيف، لكن شركة الجسر العربى المالكة استطاعت الحصول على شهادة التصنيف في 15 يوما فقط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع