زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني - عندما نتحدث عن الشخصيات والرموز الوطنية نضع في المقدمة الاعمال والإنجازات التي يقومون بها ، ولكن عندما يكون الحديث عن الشخصيات الوطنية الأمنية يتغير الحال كثيرا لأننا لا نستطيع إحصاء الأعمال والإنجازات التي يقوم بها نشامى الوطن واخص هنا رجال الأمن العام الذين يتركون أعمالهم وانجازاتهم تتحدث عنهم .
اليوم سأتحدث عن اسطورة في جهاز الأمن العام الشاب الخلوق الذي يعرف الكثيرون ويعرفه الجميع بصاحب الاخلاق ويلقبه المقربون منه بالرجل المبتسم ،حديثي اليوم عن " المقدم تيسير خليف الحردان " الذي بدأ مشواره في هذه الحياة بالنظام والعدل والشفافية من خلال الخدمة العسكرية ليعمل على خدمة الوطن والمواطن وقائد الوطن ، يشهد له الصغير والكبير بحب الوطن وخدمة الجميع دون كلل او ملل .
الحردان لا يملك العصا السحرية من اجل التغيير ولكنه يملك العقل والحنكة والخبرة في إدارة الأمور مها كانت ، يجمع بين الخبرة العلمية والعملية و التخطيط والفكر والإبداع الإداري لإنجاح أي عمل يقوم به .
رجل دولة بفكره وسياساته التي تعتمد على الشفافية والصدق ، تسلح بالخبرة والإخلاص وحب الوطن ... يملك رؤية استراتيجية يوظفها في إدارة الأعمال الأمنية الوطنية ليخدم بها الوطن والمواطن ، يعرفه جميع زملائه وأصدقائه وكل من عمل معه حبه لوطنه و لمليكه .
.
الحردان أسطورة يستحق من الجميع الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها ... شخصية لا تعرف اليأس تعمل المستحيل من اجل تغير الاخرين واعادتهم إلى الطريق الصحيح لأنه يعلم جيدا أن مساعدة الاخرين واعادتهم إلى طريق الصواب ليس صعب لكنه بحاجة لتعب وصبر .
الحردان الذي لا يتوانى عن تقديم الخدمة للجميع في كل مكان وزمان ، و أعلنها منذ توليه مسؤولياته بسياسية الباب المفتوح أمام الجميع ، رجل الميدان يحب أن يتواجد في أي مكان يحتاج لوجوده تجده مجتمعا مع الجميع كبار وصغار يعمل على حل الملاحظات ومستمع جيد للمواطنين في الميدان ، ويستمع جيدا للملاحظات من ارض الميدان دون أي حواجز لأنه يعلم أن تواجده بين الاخرين يساعد على حل أي موضوع مهما كان .
الحردان معروف للجميع بالتشاور مع الاخرين قبل اتخاذ القرارات وخاصة زملائه وأصدقاىه في العمل لأنه تعلم وتربى على التشاور مع الجميع قبل اتخاذ القرارات الصحيحة في حياته العملية .
نتحدث عن الحردان الذي جيشت ضده بعض الأقلام المأجورة من قبل خفافيش الظلام لمحاربة وتشويه صورته فقط لأنه يعمل بشرف ونزاهة ويحارب ويحاسب كل من يخالف القانون دون النظر إلى من يقف وراء هؤلاء ، ولأنه فضل العمل والسير إلى الإمام متجاهلا هؤلاء الأشخاص الذين لا يبحثون سوى عن الخراب والدمار .
الحردان ليس بحاجة للرد او التعليق على ما يجري لأن تاريخه حافل بالعمل والعطاء والإنجازات وهو كفيل بالرد على جميع من تطاول وتحدث عن شخصه ولن يتنازل للرد فالجميع يعلمون من هو " المقدم تيسير خليف الحردان " .
لن نطيل الحديث ولكن نقول لهؤلاء المغرضين خفافيش الظلام ... إن تاريخ " الحردان " كفيل بالرد على جميع الإشاعات التي حاولتم إطلاقها من الغرف السوداء المسمومة لتشويه صورة رمز أردني معروف للجميع .
ختاما اقول هناك قضاء أردني قادر على إنصاف المظلوم وإظهار الحق في النهاية ... وسيكون لنا حديث مطول لكشف هؤلاء المسيئين أصحاب الأقلام الصفراء المأجورة الذين حاولوا تشويه صورة رمز وطني يستحق التكريم من الجميع .
ونقول " المقدم تيسير خليف الحردان " أنت رجل المهام الصعبة ، تقدم ولا تلتفت لخفافيش الظلام فالقافلة تسير والجرذان .
وللحديث بقية ان كان بالعمر بقية :