ورشة تدريبية في " المواطنة الرقمية" ضمن مبادرة مدرستي أنتمي في مدرسة المهلب بن أبي صفرة الثانوية للبنين.

ورشة تدريبية في " المواطنة الرقمية" ضمن مبادرة مدرستي أنتمي في مدرسة المهلب بن أبي صفرة الثانوية للبنين.

زاد الاردن الاخباري -

قدّم المعلم. أحمد عدنان أيوب عبدالله، عضو الهيئة التدريسية، بحضور مدير المدرسة د. محمد بزبز، في مكتبة المدرسة، ورشة تدريبية بعنوان "المواطنة الرقمية" وتأتي هذه الورشة ضمن التدريبات المُتضمّنة في المُبادرة التي أطلقها وزارة التربية والتعليم " مدرستي أنتمي".

وتناولت الورشة أبرز مفاهيم المواطنة الرقمية، والقواعد والضوابط والمعايير المُرتبطة بالاستخدام الأمثل والقويم للتكنولوجيا، بهدف توجيه الطلبة إلى منافع التقنيات الحديثة، وسُبل الحماية من أخطارها، وطُرق التعامل الذكي مع تكنولوجيا الاتصال والتواصُل.

وناقش المعلم. أحمد عبدالله، في الورشة التدريبية سُبل نشر ثقافة المواطنة الرقمية في المُجتمع، لتنمية مُجتمع المعرفة وبناء الاقتصاد الرقمي الوطني، كما تطرّق من خلال نقاشات مُركزة مع الطلبة إلى مفهوم المواطن الرقمي وأبرز صفاته، وأهمية نشر ثقافة المواطنة الرقمية التي يجب إنمائها وتعزيزيها فرديًا ومُجتمعيًا كونها تمثل قيم وسلوكيات وعادات تَظهر في تعامُلات الأشخاص وأفعالهم في العالم الافتراضي، فضلًا عن آليات رفع مُستوى الأمان الإلكتروني، وإيضاح عدد من الأمثلة حول تعامُل الأفراد مع مواقف أو قضايا إلكترونية.

كما تناول المعلم. أحمد عبدالله، أهمية المُواطنة الرقمية وأبرز المُمارسات الآمنة والاستخدام المسؤول والقانوني والأخلاقي للمعلومات والتكنولوجيا، وسبل اكتساب السلوك الإيجابي أثناء استخدامها، بما يقود إلى التعلُّم والإنتاجية.

وكان مدير المدرسة د. محمد يوسف بزبز، قد شكر في بداية الورشة، المعلم. أحمد عبدالله، والطلبة المشاركين، وجهود الجميع في مدرسة المهلب بن أبي صفرة الثانوية للبنين / المركز المسائي السوريين الذين أسهموا في إنجاح مبادرة "مدرستي أنتمي "، ومبادرة المواطنة الرقمية من قبل نادي فريق المواطنة الرقمية، مؤكدًا على أهمية المشاركة في العمل التطوعي على اختلاف أشكاله مما يسهم في تنمية المجتمع وتطويره، ومؤكدًا الأهمية البالغة للاهتمام بمفهوم المواطنة الرقمية والموضوعات المرتبطة به بسبب ازدياد مُعدلات الجرائم المُرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وظهور العادات السلبية المُرتبطة بهذا الاستخدام، وجنوح المُستخدمين عن الإطار الأساسي لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة.

 

---