أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المحكمة الدستورية تلغي سلطة الحكام الإداريين في قضايا الحراج بيان صادر عن قبائل وعشائر قطاع غزة - تفاصيل تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية 76 حادث إطفاء و 171 حريق أعشاب في الاردن خلال 24 ساعة الزعبي : الأردن لن يكون بمنأى عن الأزمات والكوارث التي تعصف بالعالم رسميا .. الملك تشارلز يقبل استقالة (الخاسر) سوناك إحباط محاولة انقلاب في قيرغزستان الاردن .. الحكومة ستقترض 410 ملايين دولار عبر أذونات خزينة نوفان العجارمة : لا يجوز الجمع بين وظيفتين خاصتين أو حكوميتين لـ 3 أسباب تشكيلات ادارية في وزارة التربية - أسماء القسام : الاجهاز على 10 جنود صهاينة في الشجاعية العضايلة يعزي هنية ثلاثة جرائم وحوادث مأساوية هزت الشارع الأردني الأيام الماضية لازاريني: موارد الأونروا المالية تسمح بالعمل لشهرين جيش أوكرانيا: أسقطنا 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل وزير الخارجية: العدوان على غزة خرق كل ثوابت القانون الدولي وارتقى لمستوى الإبادة الجماعية استقرار أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي إيلون ماسك يحذر بيل غيتس .. ما القصة؟ ارتقاء شهداء عدة خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنين
جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي ...سلمت يا طوفان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي .. سلمت يا...

جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي .. سلمت يا طوفان

14-05-2024 01:38 PM

رانيا عثمان النمر - تظاهروا، حاولوا منعهم، نصبوا خيم حاولوا قمعهم فابتكروا انتفاضة أثناء مراسم تخرجهم في مختلف الجامعات.
ساهم الجيل الجديد الأمريكي الشاب بشكل إيجابي وملحوظ وملموس في نصرة القضية الفلسطينية ومساندتها بالمجمل، وليس فقط تجاه العدوان على غزة والمطالبة بوقف اطلاق النار فقط، فأصبح وأمسى يرفع شعارات من "البحر إلى النهر".

اطلق مبادرات فعالة كوقف استثمارات بعض الجامعات الأمريكية في إسرائيل وغيرها من أشكال التعاون، وآخرها الحملة ضد المشاهير خاصة ممكن لم يعلن موقفه أو لم يساعد أو لم ينشر عن غزة.

جيل لا يمكن السيطرة على وعيه في ظل ثورة المعرفة والتكنولوجيا وفي ظل انتشار وسائل التواصل الإجتماعي.

في البدايات كان المحرك لهذا الجيل الإنسانية فقط، بسبب هول وفظاعة المجازر وبشاعة الجرائم خاصة مشاهد الأطفال والنساء.

تدريجيا اتسع البيكار من مجرد تعاطف أو تضامن عبر احتجاجات أو مظاهرات من قبل هذا الجيل الشاب إلى إستثارة أسئلة منطقية وطروحات نقدية في ذهنيته لها علاقة بثلاثة محاور:

الأول متعلق بتكوينه وهويته ومبادؤه وبيئته كأمريكي، نشأ على حرية الرأي والتعبير وهو مكون اساسي في الدستور الأمريكي؟ وفكرة ان أمريكا هي بلاد الديمقراطية لا بل مهدها ومنهلها ومنارتها، ليصطدم هذا الجيل بصخرة الواقع عبر الممارسة العملية التي قمعت رأيه وكممت فاهه وصادرت إرادته أثناء الاحتجاجات والمظاهرات والإعتصامات المناصرة لغزة وفلسطين.

الثاني متعلق بطبيعة العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، طبيعة الدعم اللامحدود سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا وماليا في الوقت الذي يعيش فيه جزء كبير من الأمريكيين بدون تأمين صحي وانتشار للمشردين وغيرها.

الثالث متعلق بالتساؤل عن الضرائب التي يدفعها المواطن الأمريكي وعلاقتها بحرب الإبادة الحالي وحجم المساعدات لإسرائيل، مما فتح في عقله ملف معظم الحروب التي خاضتها بلاده في آخر عشرين سنة في منطقة الشرق الأوسط ومدى مشروعيتها، وإذا كانت مخرجاتها كتلك التى يراها الآن في غزة فأصبح يفهم أخيرا لماذا يكره العرب والمسلمون أمريكا على حد تعبيره.

كل ذلك حتما سيخرج جيل آخر من سياسيين وحزبيين وصناع قرار في أمريكا أقل انحيازا لإسرائيل وأكثر عدالة تجاه الشعب الفلسطيني.

سلمت ياطوفان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع