زاد الاردن الاخباري -
بقلم -عبد حامد - لكون الأردن الحبيب مع كل ما يخدم مصالح الشعوب،ويقف في مقدمة الدول التي تتداعى لنجدتها عند كل كارثه ومحنه تعصف بها،والامثله كثيره عبر التاريخ كله،تتناقلها وسائل الإعلام ،المحليه والدوليه كافه وباستمرار،ونر كيف ينهمك الأردن بكامله، شعبا وقيادة ودولة ،لتأمين حياة الشعوب المنكوبه،وممن لجأ إليه وأقام على ارضه نشاهد العالم اليوم كله يقف معه، مشاركا في مناورات الأسد المتأهب،والغاية الأولى، والهدف الاول ، هو استدامة حالة الأمن والاستقرار والسلام،لتنعم الشعوب بهما،اما بالنسبة لنا نحن العرب،الامر أكثر أهمية ، هو ضرورة قصوى،اذ لم يبق للعرب من ملاذ لهم إلا الأردن الحبيب. وأهلنا الأردنيين الغوالي،لكل ذلك. بات الأمر لا بهم الأردن لوحده والعرب لوحدهم، بل كل المنطقه والاقليم والعالم،لذلك نجد العالم اليوم كله يقف مع الاردن،لتحقيق أسمى هدف وأنبل غايه.وهذه هي حال الأردن والحمد لله، منذ القدم،وهذا ما عرف عنه،ومعروف أن ملكة بريطانيا الراحله لم تقدم على زيارة اي دوله،الا تلك الدول التي تحقق حالة من الأمن والاستقرار الدائم ،وكان الأردن في مقدمة الدول التي زارتها،وهي صديقة مقربة من جلالة الملك الراحل الحسين المقيم في القلوب والعيون.يرحمه الله،وقد سبق وكتبت مقالا بذات العنوان،حفظ الله الأردن الحبيب وأهلنا الغوالي،هم خير الأهل والخلان