أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
"سورية" بين السعودية والبحرين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "سورية" بين السعودية والبحرين

"سورية" بين السعودية والبحرين

14-05-2024 02:01 PM

حين كانت القمة العربية الماضية في صيف العام الماضي في المملكة العربية السعودية كان الملف السوري هو الأهم عند كل متابعي القمة، وكان الحديث قبيل القمة عن حضور الرئيس السوري ودلالاته، وماذا سيقول؟ وما هي الرسائل التي سيوجهها؟ وكانت كل أسئلة القمة خاصة بسورية وعودتها للجامعه العربية، وخاصة أن الأسابيع الأخيرة قبل القمة شهدت اجتماعات مهمة وخاصة اجتماع عمان لوزراء خارجية دول عربية والوزير السوري، وتم إصدار بيان اعتبره المتابعون يفتح بابا مهما لعودة سورية للعالم العربي وربما للمجتمع الدولي، وكانت ملفات الحل السياسي والمخدرات واللاجئين والمليشيات الطائفية حاضرة مع توقع خطوات إلى الأمام تعود بالنفع على سورية ونظامها وشعبها وجيرانها.

جاءت القمة وكان هناك متفائلون رغم صعوبة الوضع وتعقيداته، وكان هناك متشائمون لأنهم لم يكونوا يثقون بالنظام السوري ولا بقدرته على الذهاب خطوات في كل الملفات التي كان الحديث فيها، لكن كلا الطرفين كان يريد أن يعطي فرصة للجهود التي تتم فاحتفظ كل طرف بتقييماته مع أمل بشيء.

وبعد القمة كانت المتابعة ولم يكن الأمر يحتاج وقتا طويلا ليصل اليأس إلى أكثر المتفائلين، وأصبحت اجتماعات العرب مع سورية شكلية وبلا روح، ولهذا كانت فكرة عقد اجتماع كان موعده في هذه الفترة في بغداد نوعا من المغامرة والقفز على تجربة مريرة، وعندما كانت فكرة تأجيل الاجتماع إلى أجل مسمى لم تعترض الدول ووافق الجميع فليس هناك ما هو متوقع من النظام السوري، فحتى لو أراد فعل شيء فهو مكبل بهيمنة إيرانية تمنع الذهاب إلى أي خطوة، فضلا عن صعوبة الوضع السوري، ونشوء حقائق في بنية الدولة السورية تجعل من المستحيل الذهاب إلى أي استجابة.

القمة العربية التي نحن مقبلون عليها قريبا جدا سيكون الملف السوري على أجندتها لكنه ملف بلا روح، ملف هامشي، ولن يتوقف أحد عند ما ستقوله القيادة السورية في القمة، هذا إذا حضر الرئيس السوري، لأنها لن تقول شيئا جديدا ولا مهما باستثناء المواقف العامة التي يعلمها الجميع.

أخطر ما في ضياع فرصة المبادرة العربية أنها ستحول الكوارث الناتجة عن الحرب في سورية إلى وقائع وتضاريس قوية في بنية الدولة السورية، وإن الفشل أول المستفيدين منه إيران التي تعمل ليل نهار لصناعة سورية جديدة طائفيا وميدانيا وسياسيا حتى يتحول النظام فيها إلى عنصر ليس حاسما في إدارة الواقع ولا صناعة المستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع