زاد الاردن الاخباري -
قال المحلل العسكري اللواء فايز الدويري إن الجميع يتهم النتنياهو بالتهرب من الإجابة يالسؤال عن ماذا سيتم في اليوم التالي للحرب على غزة.
وأكد الدويري في منشور له على صفحته فيسبوك، الاثنين، أنه لم يسمع خلال الأشهر الماضية أي مسؤول يحدد موعداً لليوم التالي، لافتا إلى أن ذلك يعني عدم القدرة على تحديد موعداً أو تاريخاً لذلك اليوم.
وتاليا نص المنشور:
"اليوم التالي: كثر الحديث والسؤال عن ماذا سيتم في اليوم التالي للحرب على غزة، والجميع يتهم النتنياهو بالتهرب من الإجابة. لكنني لم اسمع خلال الأشهر الماضية أي مسؤول يحدد موعداً لليوم التالي مما يعني عدم القدرة على تحديد موعداً أو تاريخاً لذلك اليوم. منطقياً اليوم التالي يقصد به اليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة ، الحرب لا زالت مستمره والعوامل المؤثرة متغيرة لذا فهي أقرب للحرب المفتوحة .
منطقياً الحرب تنتهي حسب وجهة نظر قادة الكيان إذا حققت أهدافها ومن أهم تلك الأهداف كما تم الإعلان عنها من قبل دولة الكيان كما يلي:
- القضاء على حماس
- القضاء على القسام
- تجريد القسام من أسلحتها
-تدمير القدرة القتالية للقسام وحرمانها من القدرة على شن هجوم جديد
- إستعادة الرهائن
جميع الأهداف التي ذكرت أعلاه لم يتحقق منها أي هدف ومن الصعوبة تحقيق أي منها في المدى المنظور وهذا يعرفه المسؤولون في أمريكا ودولة الكيان وبقية الدول الداعمة لذلك الكيان ، وهذا يقود أي محلل ومتابع للوصول إلى نتيجة شبه قاطعة أن الغاية من إستمرار هذا العدوان هو تحقيق الأهداف غير المعلنة ومن أهمها تدمير كل مقومات الحياه في قطاع غزة وتهجير سكان القطاع وهذا ما يطالب به اليمين المتطرف ويعلنه غلاة وزراء اليمين وحتى السيناتور ليندسي غراهام الذي طالب بإستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.رغم كل ذلك لا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية وتدير معركتها بكفاءة وإقتدار ولا يزال شعب غزة قابضاً على جمر النار ثابتاً في أرضه مؤمناً بقضيته، متيقناً من نصر الله".