أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت لإصابتها برهاب الموز .. وزيرة سويدية تدفع مسؤولين لإخلاء الغرف من الفاكهة الدفاع المدني ينقذ كلباً عالقاً في منهل بالمفرق الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وقرية برام الله الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين نشأت أكرم: المنتخب الأردني سيّر المباراة وتحكم فيها حسان يحيي نشامى الأردن ويشكر العراقيين الدويري يوضح كيف توسع التوغل البري الإسرائيلي بلبنان وأهدافه ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان .. وهذا ما قاله جولة جديدة من الحرب التجارية على الأبواب .. زر التشغيل بيد ترامب السلامي: نقطة ثمينة من منافس مباشر وتبديل موسى مخطط له سميرات : موقع وتطيبق للترويج لمنتجات سيدات المجتمع المحلي جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع "إسرائيل" السلامي: النقطة مهمة وخروج التعمري مخطط له الجهاد الإسلامي: استشهاد ثلة من أبناء الحركة في دمشق هجوم بمسيرة قرب حيفا .. إصابة إسرائيليين إثر فشل محاولات الاعتراض (شاهد) قصف إسرائيلي على ريف حمص الخارجية الأميركية: لم نر جرائم حرب أو إبادة في غزة رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مساعد للقذافي يروي رحلته "الانتحارية"...

مساعد للقذافي يروي رحلته "الانتحارية" ولحظاته الأخيرة

07-11-2011 09:51 PM
جثة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي

زاد الاردن الاخباري -

قد يعرف منصور ضو، القائد السابق للحرس الثوري الليبي، بأنه "الصندوق الأسود" لبعض أحلك أسرار ليبيا وخبايا نظام الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، الذي لازمه، منذ كان أكثر قادة العالم خشية وحتى اضطر للبحث عن القوت والاختباء في الأماكن المهجورة بمسقط رأسه "سرت" قبيل مقتله.

وقد يوفر ضو، باعتباره واحداً من المسؤولين الأمنيين للقذافي، الذي بقي إلى جانبه حتى الساعات الأخيرة لحياته، مشاهدات فريدة للسقوط المدهش لأطول زعماء أفريقيا حكماً.

ووصف ضو، في مقابلة مع (CNN) اللحظات الأخيرة للقذافي، قائلاً: كان قلقا للغاية ومتوتراً.. ربما لأنه كان خائفاً... أراد العودة إلى بلدته، ربما أراد الموت هناك أو قضاء لحظاته الأخيرة بها."

وأصبح القذافي تواقاً للسفر إلى بلدة " الجرف" - مسقط رأسه - وتبعد 20 كيلومتراً غربي سرت، في رحلة تخوف ضو من أنها "انتحارية."

وتحدث المسؤول الأمني السابق لطاقم الشبكة خلال مقابلة استمرت ساعة في داخل مركز احتجازه بمدينة "مصراتة" عن رحلة فرارهم الفوضوية من مسقط رأس القذافي وحتى مهاجمة الناتو للموكب وهرب بعدها القذافي مشياً على الأقدام عبر أنبوب مجاري حيث قبض عليه مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي، وقتل لاحقاً في ظروف لا تزال تفاصيلها ضبابية.

وقال ضو إن القذافي غادر طرابلس إلى سرت في 18 أغسطس(آب)، قبيل يومين من وقوع العاصمة بأيدي قوات الانتقالي، وظل هو بالمدينة حتى 22 من الشهر، وغادرها برفقة سيف الإسلام، نجل القذافي، وعبدالله السنوسي، مدير الاستخبارات السابق، بإتجاه بلدة "بني وليد" حيث بقي هناك لأربعة أيام قبيل أن ينضم لاحقاً إلى القذافي في "سرت."

وذكر بأن الظروف المعيشية تحولت من سيء إلى أسوأ مع تشديد مقاتلي الانتقالي حصارهم على المدينة، واضطروا للانتقال بين المساكن المهجورة، دون كهرباء أو مياه أو وسائل اتصال بالعالم الخارجي، كل ثلاثة أو أربعة أيام لتفادي اعتقالهم، والاكتفاء بالقليل من الطعام عند العثور عليه.

وعقب قائلاً: "حياتنا انقلبت 180 درجة".

وأوضح ضوء أن العقيد الراحل قضى أيامه الأخيرة في الكتابة وقراءة كتب كدسها في حقائبه، وأصبحت عندها تصرفاته غير متوقعة.

ورغم إدراكه باستحالة مغادرة "سرت" بعد محاصرتها من قبل مقاتلي الانتقالي، بيد أن القذافي رفض مغادرة المدينة حتى 20 أكتوبر(تشرين الأول) الفائت، عندما قرر وأبنه المعتصم، التوجه نحو بلدته.

وبحسب ضو، تضاءل حجم المجموعة المرافقة من نحو 350 رجل إلى أقل من مائتين، مضيفاً: بدأت في التناقص يومياً مع مقتل وإصابة البعض ومغادرة البعض الآخر مع عائلاتهم."

ولفت إلى أن القوة، المؤلفة من مدنيين غير منضبطين تحت قيادة المعتصم، افتقرت إلى خطة هروب أو قتال.

وتحركت القافلة المؤلفة من أكثر من 40 سيارة قبيل الفجر باتجاه بلدة القذافي، وقرابة الساعة الثامنة صباحاً بدأت مقاتلات الناتو في قصفها.

وأدت قوة الانفجارات لفتح وسائد الآمان بسيارة القذافي ما أدى لإصابته في رأسه أو صدره، على حد قول ضو، مستذكراً حالة الفوضى والإرباك والهلع التي دبت بالموكب.

وبدأ الثوار في إطلاق النار صوب القافلة أثناء محاولتها الفرار، وعندما استهدفها قصف الناتو مرة أخرى.

ووصف ضو الوضع: "عندها سقط معظم الضحايا وتدمرت السيارات، سيارتنا أصيبت بعد ترجلنا منها.. كان هناك العديد من الجرحى.. كان أمراً مروعاً."

وأردف: "لم يكن أمامهم أي خيار سوى الفرار.. هروبهم على الأقدام انتهى بإطلاق نار كثيف من المقاتلين الذي طوقوا أنابيب المجاري."

وقال إنه فقد وعيه عند إصابته بشظية في ظهره ولا يدري كيفية وفاة القذافي.

وأوضح أن القذافي اعتقد بإمكانية بقائه في السلطة، رغم محاولته، والدوائر المقربة منه بإقناعه مغادرة البلاد "حفظاً لماء الوجه" منذ مارس(آذار).

وقال إن أبناء القذافي، تحديداً سيف الإسلام، رفضوا الفكرة "ليس من السهل على شخص تولى السلطة لـ42 عاماً الاعتقاد بأن الأمر انتهى في دقيقة."

وينتظر ضو في معتقله تقديمه للمحاكمة، وقال في رد على سؤال من الشبكة إذا ما كان نادماً بأنه جزء من النظام السابق: "أحيانا تندم على كل شئ حتى كونك على قيد الحياة.. بالطبع هناك ما يستدعي الندم في حياة الشخص ولكن بالنظر للخلف، وللأسف، نندم أحيانا في وقت متأخر للغاية."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع