أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء)
حيرتوهم !!

حيرتوهم !!

16-05-2024 09:48 AM

يسمع الشباب الأردني، الذي اطمأن إلى مشروعية العمل الحزبي، كلاماً منسقاً، مموسقاً، جميلاً، متشاباً وإيجابياً، من ممثلي الأحزاب، ينطوي على وعود جميلة متنوعة، تتراوح بين تنفيذ برامج تشغيل شبابية، وتثوير التعليم، وتطوير ميكانزمات الاداء، ومكافحة الفساد والبيروقراطية والترهل، ... الخ، ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والمطالبة بتحرير كامل فلسطين.
يسمعون شعارات لا خلاف على جمالها وبريقها ومداعبتها لمشاعرهم الوطنية والقومية، لكنها لشدة تماثلها، توقع شبابنا في حيرة وارتباك وصعوبة في اتخاذ قرار موضوعي لاختيار الحزب !!
«في الزمانات»، أعلن احد المرشحين انه لن يتمكن من تحرير فلسطين المحتلة سنة 1948، لكن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 قال إنها في رقبته !!
كان المرشح خفيف الظل، وحيداً في رفع الشعارات المستحيلة، التي اصبحت مادة تندر، لم تنطلِ على الناخبين ولم تجرفهم !!
اظن ان المبالغة في الشعارات والاسراف في الوعود، من الاحزاب الوطنية الجديدة، سترتد عليها لانها ستكون مثل شريط فحص الحمل السريع في المنزل، سرعان ما يكشف عن الحمل ويميزه عن النفاخ !!
ودائما أعيد وأزيد، اننا نقدر من بادر من اخواننا واخواتنا إلى تحمل وعثاء إشادة الأحزاب وبنائها، وهي وعثاء تقتضي قدرة هائلة على التحمل والصبر والمرونة والقدرة على عقد التسويات وابرام الاتفاقات !!
وتزداد مهمة بناء الاحزاب وعورة وصعوبة لأنها جاءت مترافقة مع مهمة اختيار الأحزاب مرشحيها لخوض الانتخابات النيابية التي باتت على الأبواب !!
ومن الطبيعي ان تقع الاحزاب الجديدة في سوء الاختيار لأسباب متنوعة، مما يدعو عدداً من قيادات الأحزاب إلى الاستقالة او الحرد، مع اصدار بيانات احتجاج وإدانة وشجب، وسيكون ذلك لأسباب متنوعة، بعضها موضوعي والآخر ذاتي !!
إنها مرحلة تجريبية-انتقالية سببها ما أشرنا إليه من تماثل كبير في مواصفات قادة بناء الاحزاب الوطنية الجديدة، إذ إن معظمهم «دولاتيون»، وتماثل محيّر في برامجها.
ومن مطالعة الواقع الحزبي الراهن، لا نرى بشائر في المدى المنظور، على احتمال الاندماج في التيارات التي دعا الملك عبد الله الثاني إلى إنشائها!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع