أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية)
يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم

يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم

18-05-2024 06:19 AM

رغم كل العمليات الارهابية واثارة الفتن التي تعرضت لها المملكة، لا زال يعتقد  البعض ان حكاية استهداف الاردن هي حكايه من نسج الحكومة لتبرير ما تقوم من اجراءات احترازية لمنع الفتن او الارهاب.   
اليوم اعلن الجيش العربي الاردني انه قتل اثنين من المهربين وصادر اسلحة ومخدرات قادمة من الحدود الشماليه ، وقبل ذلك صرح مصدر مسؤول أن الأجهزة الأردنية الأمنية  أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن.
وأوضح المصدر أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر آذار الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
وقال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
مع كل هذا وذاك يكرر اعداء الداخل نفس الاسطوانه للتشويش على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، بل ان المحاولات تجري على قدم وساق لاستغلال الحرب الصهيونية على غزة لتشويه صورة الموقف الاردني، وظهر من يزعمون انهم لن يكتفوا بحجم الدعم الهائل الذي توافقت عليه الجماهير الاردنية الحاشده وقدمته
للتعبير عن خالص مناصرتها لغزة بسلاسة منذ بدايك الازمة ولا تزال .
لقد تجمهر الاردنيون . تبرعوا بسخاء. ساروا واحتشدوا وملأوا الشوارع والساحات. قاطعوا البضاعة الاسرائيلية. القوا قصائد ونشروا مقالات. ونظموا ندوات. ودعوا الله كثيرا ان ينصر اهل غزه ويرحم شهدائهم ويشفي مرضاهم وان يحصي الصهاينه عددا ويقتلهم بددا ولا يغادر منهم احدا.
وتسود في الاردن حاله  فريده اقليميا من التوافق بين الموقفين الشعبي والرسمي نحسد عليها، ولم تتمكن بعض الممارسات الفردية من تشويه جمال الصورة وتعكر صفائها. ذلك ان حرية التعبير عريقة وقد احترف الاردنيون استخدام وسائل التعبير السلميه والتزموا بهذا النهج، فأجادوا استعمال ادوات الديمقراطية لتنفيذ المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تعبر عن ارائهم ومواقفهم في المناسبات والاحداث الجسام، وحظيت الانشطة بكافة صورها واشكالها بحراسة امنية ورعاية قانونية مشدده لضمان سلامة جسم المسيرات، وتمكين الناس من التعبير في اجواء آمنه بسكينه واطمئنان.
ملامح الاستهداف المعادية ظهرت بوضوح من خلال الدفع بالغرباء عن النهج الوطني وزجهم وسط المسيرات الاخيرة لقنص الاستقرار ، والادعاء بقدرتهم على تقديم طبقة مواعظ اضافية للحشد الجماهيري  لحل مشكلة غزة، والتظاهر بوضع نقاط على حروف الموقف الاردني.
كل هذا اصطياد مكشوف في الماء العكر ، وفيه انتقاص من وعي المشاركين ومن هيبة الدولة على حد سواء، وهو في الحقيقة  يعني وجود اصابع خفية لتغيير مسار التظاهرات ودفعها للفوضى والتخريب ، والاتجاه بها نحو  تصفية الموقف الاردني الاكثر ثباتا وواقعية لخدمة الشعب الفلسطيني.
النقاط مثبتة وواضحة على حروف الموقف الاردني وتتناقلها وسائل الإعلام ،وأصبحت معروفة لمن في المهد صبيا  ،لكن الأزمات لها في العادة آثارها الجانبية الضارة، وتدفع ببعض الشخصيات المهجورة لاستثمارها  إما للتذكير بالنفس وتصدر واجهة الأحداث، واما مأجورة  ،وهذا الذي حدث بالفعل في بعض المسيرات وأدى للخروج عن القانون والقبض على متسللين التقطهم رجال الامن .وما كان يلقى القبض عليهم لولا انهم رفعوا شعارات مخالفه للقانون، او تحرشوا برجال الامن، او اعتدوا  على الممتلكات.
فشلت محاولات الاستهداف امام يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم، ولا ينخدع الاردنيون بزبد المزايدات، والايهام بالقدرة على تطوير فعاليات شعبية فوق العادة لتعجيل انتهاء الحرب، فالموقف الاردني وحده هو الذي ينفع اهل غزة ويمكث في الارض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع