أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
فلسطين الدولة و الولايات المتأرجحة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين الدولة و الولايات المتأرجحة !

فلسطين الدولة و الولايات المتأرجحة !

19-05-2024 08:39 AM

هى ستة ولايات ستقول من هو رئيس أمريكا القادم بعدما حسمت الولايات الاخرى قرارها وباتت معروفة الى اين ستتجه اصواتها، وهذا ما يعني أن السباق الرئاسي بات محصور لكنه ليس محسوم بالطبع لكون هذه الولايات لم تحسم قرارها بعد وستبقى ولايات (أريزونا ويسكونسن وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وجورجيا) متأرجحة إلى ما بعد انعقاد مؤتمري الحزبين فى شهر 7 حيث انعقاد مؤتمر الحزب الجمهورى وفى شهر 8 عندما ينعقد مؤتمر الحزب الديموقراطي ولحين بيان ذلك ستبقى نتائج الانتخابات فى استطلاع الرأى متقاربة إلى درجة كبيرة.

وما يميز هذه الولايات انها تعطي "بيضة القبان" للأصوات العربية والشبابية التى مازالت ترهن أصواتها لصالح بايدن بمسألة وقف الحرب على غزة ومع ذلك مازال الرئيس بايدن غير قادر على حسم المعركة لصالحه باعلان وقف الحرب اللاإنسانية التى تشنها الة الحرب الاسرائيلية على غزة والتي أخذت ما تشكل حالة مستعصية للكل الدولى كما للإدارة الديمقراطية مع اقتراب ساعة الحسم ووصول الجميع الى نقطة حرجة مركزية فى السباق الرئاسي.

فبعدما فشل نتنياهو للرئيس بايدن تمرير مسالة الهدنة التى قدمت لحماس فى قطر عبر مبادرة أمريكية بعناية من وليم بيرنز ارجىء نتنياهو موافقته على الرغم من موافقة حماس إلى ما بعد الدخول لرفح لتحقيق النصر العسكرى وقيامه بعملية التهجير لكن القيادة المصرية كانت له بالمرصاد وقامت باغلاق باب رفح بوجه نتنياهو وهذا ما ادى الى نزع الدسم من عملية رفح التي ستكون دون جدوى بنزع دسم " التهجير" الامر الذى ادى بنتنياهو لإرسال قيادات أمنية وازنه إلى القاهرة للحديث حول هذه المسألة.

التي بدونها ستعد عملية الدخول الى رفح عديمة الفائدة لأنها لن تحمل معها عملية "التهجير وما بعدها" التى يريدها نتنياهو لتحقيق وصول الفلسطينيين إلى سيناء حيث ستتم عملية "التوطين" وما بعدها سيدخل الجميع في لعبة الكراسي المتحركة حول اتفاقيات كامب ديفيد ومناطق (ج) فيها التى يمتلك فيها الجيش الاسرائيلي على حد تفسيره حق الدخول والخروج وفرض نظام ضوابط للسيطرة على كامل مناطق (ج) في سيناء وهو ما ذهب إليه الوزير غالانت بالقول أن الة الحرب الاسرائيلية تطبق نصوص التوراة الى حيث الضفه الشرقيه للنيل.

فى هذه الاثناء عاد الرئيس بايدن ليرسل هذه المرة مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان إلى الرياض ومن ثم إلى تل أبيب لتقديم (قربان) على شكل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض لتكون هديه هذا الخلاص لنتنياهو من الاحراج الذى وضعته فيه (وحل استنزاف غزة) بما ينتشله من حالة التيه ويعود الى رشده بالتوقف عن القتال وابرام صفقة توافق يشارك فيها الجميع تنهى ازمة غزة التي اخذت ما تكون مركبة وفق لوغاريتمات حسابية معقدة ويجعل اصوات الناخبين فى الولايات المتارجحة تحسم السباق الرئاسي لصالح الرئيس بايدن.

لكن يبدو أن القاهرة لن تفتح المعبر في وجه نتنياهو اذا لم يقر بالدولة الفلسطينية كما اكد على ذلك متابعين كما لن تقبل الرياض الدخول بتطبيع العلاقات من دون اعتراف تل ابيب بالدولة الفلسطينية كما ترفض الدول العربية المشاركة فى إدارة الحالة فى غزة من دون اعتراف اسرائيل بالدولة الفلسطينية هذا اضافة الى ان حماس ربطت نزع أسلحتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو الشرط الذي أخذ ما يكون علامة فارقة ليس فقط عند النظام العربي لكن ايضا لمشروع الرئيس بايدن الذى يريد تجسيد رؤيته تجاه حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية منهيا بذلك عقدة النزاع التاريخية في المنطقة ليدخل جوبايدن التاريخ من أوسع أبوابه إضافة لحسم المقعد الرئاسي وهو ما يجعل من المشهد العام يحمل صيغ مركبة لمعادلة سياسية معقدة تحسم فيها "فلسطين الدولة" من باب الولايات المتأرجحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع