أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية !

رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية !

20-05-2024 10:20 AM

مازالت ملابسات حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني في أذربيجان الشرقية تثير موجة تساؤلات على كل الاصعدة وتحمل استفسارات بكل الاتجاهات بحاجة لإجابات على المستوى الأمني وعلى الصعيد السياسي ليس لكون الرئيس ابراهيم رئيسي احد اهم المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي، وهو بحد ذاته محط عنوان عريض، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع بتقوية العلاقات بين باكو و أذربيجان للدرجة التى جعلته يسحب البساط من تحت اقدام اسرائيل بالساحة الاذريه وهى الساحة الحيوية للغاز الطبيعي في منطقة آسيا الوسطى التي كان قادما منها أثناء هذه الحادثة بعد أن افتتح مشروع سد اراس بصحبة الرئيس الأذري إلهامي علييف، ولا لكون الرئيس رئيسي استطاع من حوصلة الهند بعلاقات استراتيجية بين ايران وباكستان وسريلانكا قاطعا بذلك الخط الواصل بين الهند وإسرائيل لكن ملابسات هذه الحادثة فى التوقيت والبيان.

فعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية التي صاحبت مسار الطيران بالعودة إلا أن طائره الرئيس وحدها من تأثيرات بأحوال الطقس دون غيرها من الطائرات المصاحبة التي كانت مع الرئيس أثناء مرحلة العودة التي لم تتعرض أيا منها لعطب أو خلل على الرغم ان حالة الطقس من المفترض أن تسرى على طائرات الموكب الرئاسي المصاحبة لطائرة الرئيس، وهذا ما يضع علامة استفهام كبيرة حول ملابسة هذا الحادث الذي جاء بتوقيت سياسي دقيق فيه تتم عملية نسج الخيوط التعددية القطبية ورسم الخطوط الرئيسية في آسيا الوسطى ومراكزها المفصلية وهذا ما يضع علامة استفهام اخرى حول ملابسات هذا الحادث !

أما العلامة الثانية وتمثلها مسألة مشاركة الطيران التركي في عملية البحث بطريقه سريعه ومباشره عند لحظة وقوع الحادث وإصرار القيادة الروسية للمشاركة بمسألة التحري والبحث والتقصي الميداني، وهذا ما يدل بطريقة ضمنية أن هناك شبهة معلوماتية كانت لدى الجهات الروسية قبل وقوع هذه الحادثة وليس فقط عند (ليلى عبداللطيف) وارادت التأكد منها بالمشاركة في عملية التحري لبيان ما إذا كانت الطائرة الرئاسية تعرضت لموجة سيبرانية موجهه بالذكاء الاصطناعي أم أنها سقطت بعمل عاصفة طبيعية نتيجة سوء الأحوال الجوية وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !

وأما العلامة الاخرى فهى علامة اعلاميه جاءت من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" التى راحت منذ اللحظة الأولى للحادثة تنفى علاقات اسرائيل بهذه الحادثة وهي دلالة تعطي نتيجه اخرى مفادها يقوم على "وجود حادثه وليس وقوع حدث" بعلامة طبيعية نتيجة سوء أحوال الطقس التي لم تكن صحية ابدا وهو أيضا ما يطرح سؤال عريض حول هذا الموضوع بعنوان استفسار، لماذا لم يتم تأخير عودة الطائرة بعد الاحتفال لحين زوال سبب سوء الأحوال الجوية ؟ اذا كانت هنالك حالة طقس لا تسمح بالطيران والعودة الآمنة وهذا ما يضع علامة استفسار أخرى سيما وأن إيران تحت اهبت الاستعداد لأي طارئ نتيجة ما تقف عليه من مواقف جيوسياسية بالمنطقة وحجم تأثيرها على صعيد المنطقة الواسع نفوذها وهو أيضا ما يضع علامة استفهام أخرى حول ملابسات هذه الحادثة !

وأما المسألة التي ذهب اليها متابعين بتوجيه اصابع الاتهام نحو اسرائيل فهى تتعلق بدعم الرئيس رئيسي لتوجهات حزب الله القاضيه بالتدخل العسكرى فى حرب اسرائيل الدائرة على غزة وهو ما يضع إسرائيل بدائرة الاتهام، وأما المسألة الأخرى المتعلقة بهذه الموضوع بطريقه متهمة ومباشرة فلها علاقة بالاخفاقات الميدانية للجيش الاسرائيلي في جباليا وغزة ورفح بعد تنامى حجم المقاومة الفلسطينية بالقطاع وهذا اضافة للزيارة التي تحدثت عنها بعض الأوساط الإعلامية للوزير غانتس إلى الرياض ما نتج عنها من تفاهمات بحاجة إيضاحات فى ظل وصول الجميع إلى حالة مخاض سياسي فذ تسبق لحظة الإعلان عن عنوان للمولود، فالجميع بعد 'غياب' الرئيس رئيسي عن مشهد العلاقات السعودية الإيرانية مما يؤدي لرسم عنوان جديد !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع