أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا إلزام شركات الخدمات المالية بالحفاظ على السرية لحسابات عملائها شبيلات مديرا للنقل .. واستقالة حداد من البحوث الزراعية .. ونظام جديد لترخيص السواقين عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران
ضد الدمج ومعه

ضد الدمج ومعه

20-05-2024 10:36 AM

أمس الأول، كشف الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن وجود خطة لدمج الوزارتين، أصبحت في عهدة مجلس الوزراء.. هكذا يقولون، لكن ثمة من يقولون كلاما يفسر موقفهم المعارض لدمج الوزارتين، ولا أعترض على الكلام والرأي لكنني وبكل صراحة أتعجب، وكأن القوم علموا الآن عن هذا التوجه الحكومي، الذي سبق وأن تم الإفصاح عنه في خطة التحديث الاقتصادي..
أسباب دمج الوزارتين بل ودمج كثير من الوزارات والمؤسسات والهيئات بالدرجة الأولى اقتصادية، والثانية إدارية، والثالثة نهضوية ..
الأسباب الاقتصادية كثيرة، ومهمة، وتقلص الإنفاق الحكومي، من خلال وقف «تفريخ» المسميات الوظيفية الكثيرة، والأقسام والشعب الإدارية، التي تتطلب وجود مسؤولين جدد، وحسب كثير من التجارب الداعية لتحقيق مثل هذه الغايات الاقتصادية، فالتفاؤل في هذا المجال محدود، ويعتمد على الأسباب الإدارية ..
وعن الإدارية نخشى ان مثل هذا التحديث سيتطلب إنفاقا أكثر، حين تستحدث الوزارة الجديدة عدة مواقع «أمناء عامين» في الوزارة الجديدة المدمجة، ليتبعها فيما بعد حاجة لموظفين أكثر، حيث المتوقع أن يتم تحويل الموظفين الموجودين في الوزارتين إلى مواقع وأقسام جديدة، وأن يكون هناك «فائض من الموظفين»، حيث نتحدث هنا عن وزارة التربية والتعليم التي تضم أكبر نسبة من مجموع موظفي الدولة.
أما عن الغايات المتوقعة على صعيد هذا الدمج، فهي الأهم، فمشاكل التعليم في مستوييه او للدقة في مستوياته كلها، مشاكل كبيرة، وما زالت تتفاقم، ولم تنجح خطة الدولة لتنمية وتطوير الموارد البشرية التي تم إطلاقها عام 2016، حيث كانت خطة جميلة على الورق وفي الندوات والمحاضرات، وهي فعلا جميلة وتتكفل بحل اكبر مشكلات التعليم المتعلقة بموائمة وانسجام مخرجات التعليم مع حاجة الدولة ومتطلبات سوق العمل، وحل مشاكل البطالة بين خريجي الجامعات، والنهوض بمستوى الاقتصاد، وتحسين الإنتاج في قطاعات مهنية وعلمية كثيرة..
الأمل يكبر ويتسع لو تم التعامل مع دمج الوزارتين وتنفيذه (علما أنني لم أقرأ أو أعلم شيئا عنها)، لكن المتوقع والمطلوب والمتوخى ان يكون هناك حلول جذرية لمشاكل التعليم، وردم الفجوة بين مخرجات التعليم المدرسي والجامعي، والتوقف عن سماع أخبار عن طلبة أنهوا عامهم الرابع والسابع في المدارس، ولم يتعلموا كتابة أسمائهم او قراءة أي كلمة بلغة عربية او أجنبية.. فالدمج يجب ان يقلل المسافة بين مستويات التعليم، ويوقف التضارب في انتاج المخرجات، ويواصل السير تجاه تحقيق افضل مستويات وأنواع الخريجين الجامعيين..
حين تنتهي عملية الدمج، ستكون الوزارة الجديدة معنية بالدرجة الأولى بخطة أخرى، وهي استراتيجية واضحة المحاور والأهداف والتوقيت وخاضعة للتقييم المستمر، للنهوض لمرة واحدة وشامل بالتعليم ومؤسساته، وقوانينه، وهذه الخطة هي أول ما قد نتوقعه بعد عملية الدمج المشار إليها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع