زاد الاردن الاخباري -
تحت رعاية متصرف لواء الأغوار الجنوبية السيد وائل الشرفا ومدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ عوده الضرابعة وبحضور مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ أسامة المرادات والجهات الأمنية ونخبة من التربويين وجمع غفير من الأهالي والمجتمع المحلي أفتتح المعرض العلمي الشامل في مدرسة الصافي الثانوية للبنات.
وشارك في إقامة هذا المعرض مجموعة من المدارس وهي مدرسة أم الهشيم الثانوية للبنات ومدرسة الصافي الثانوية للبنين، ومدرسة الظاهر بيبرس الأساسية للبنين ومدرسة الجبل الشمالي الثانوية المختلطة.
ويأتي هذا المعرض ضمن الأنشطة اللامنهجية التي تسعى إلى تنمية المهارات العملية لدى الطلبة، اشتمل المعرض على العديد من الوسائل التعليمية والأفكار المصنوعة من خامات البيئة ونماذج ومجسمات مختلفة أعدها طلبة المدارس في مختلف المجالات العلمية في الفيزياء والكيمياء والأحياء التي ترتبط بالمنهاج الدراسي الذي يدرس في المرحلة الأساسية والثانوية.
فرحب مدير المدرسة الذي أقيم فيها المعرض الأستاذ ساري العجالين براعي الافتتاح والحضور ، ذاكرا بأن المدرسة تفتح أبوابها لإقامة الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية وكذلك المناسبات الوطنية والدينية.
وأشاد متصرف لواء الأغوار الجنوبية الشرفا بهذا المعرض من حيث التنظيم والمحتوى وهو من ابداعات الطلبة وهم الجيل الواعد المتسلح بالعلم والمعرفة وما هذا الجهود إلا تعبيرا في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه كما جاء في الورقة النقاشية السابعة في بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وهذا يجسيد الحس الوطني والولاء والانتماء للوطن وللقيادة الهاشمية.
وشكر مدير التربية الضرابعة كادر المدارس والطلبة على إقامة هذا المعرض العلمي النوعي في توظيف العلوم والوسائل التعليمية لإنتاج مشاريع مميزة وابداعية لدى الطلبة والذي يهدف إلى تنمية روح الإبداع والتفوق، وتنفيذ التجارب العلمية والعمل كفريق ، وجعل الطالب محور العملية التعليمية.
وألقت مديرة المدرسة المربية الفاضلة انتهاز الخليفات كلمة بأسم المدارس أننا نعمل كفريق واحد في تبادل الخبرات التربوية والتعليمية ، وقدمت كل مدرسة أعمالها وعرضها للإفادة العلمية في هذا المعرض العلمي الشامل.
وتحدث أحد وجهاء المنطقة الشيخ والمختار درويش الخليفات عن فخره فيما وصل إليه أبنائنا الطلبة من تطور في المعرفة واكسابهم المهارات الحياتية في جميع المجالات، هذا نتيجة جهود الكوادر التربوية والتعليمية من خلال ما تم ملاحظته في هذا المعرض.