زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية غادة عادل في حديث صحفي عن تجسيدها شخصية مختلفة وجديدة في فيلم "أهل الكهف" أحد أضخم الإنتاجات السينمائية الجديدة والمقرر عرضه ضمن أفلام موسم عيد الأضحى المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه على سعادتها بالتعاون مع المخرج الكبير عمرو عرفة والذي تتعاون معه في "أهل الكهف" للمرة الرابعة، مؤكدة ثقتها الكبيرة فيه وبرؤيته الإخراجية التي جعلتها تتحمس للتجربة التي تنتظر عرضها قريبًا.
هذا وتحدثت غادة عن تجربة مسلسل "لانش بوكس" والذي عرض خلال موسم دراما رمضان الماضي، وقالت إنها سعيدة بالتجربة الدرامية التي تلقت عنها ردود فعل وأصداء إيجابية، مشيرة في الوقت نفسه لمواجهة بعض الصعوبات بسبب الضغوطات الخاصة بتوقيت تصوير العمل، والذي استمر حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وتابعت مُتحدثة عن "حالة خاصة": "المسلسل تناول موضوعًا مهمًّا في إطار إنساني خفيف، وهو مرض التوحد ودور الأمهات في التعامل مع الأطفال المصابين بهذا المرض، سعدت للغاية بكافة ردود الأفعال التي وصلتني عن العمل ورسائل الأمهات لي بعد مشاهدتهن له، علاوة على أنه تم اختياري سفيرة لمرضى التوحد بعد هذا العمل".
وأضافت مؤكدة أهمية أن تكون الكوميديا والأعمال الخفيفة مصحوبة برسائل مجتمعية من خلال القصص والأحداث، منوهة إلى أنها ترى تقديم الأعمال الكوميدية في العموم أمرًا صعبًا، لكن هذا النوع ممتع من حيث اختلافه عن النوعيات الدرامية الأخرى، مؤكدة اهتمامها بالحضور بتجارب وألوان فنية مختلفة بناء على ما تنجذب إليه من خلال الورق والسيناريو الخاص بكل تجربة.
وقالت "عادل" عن مشاركتها بتجربة فيلم "وفيها إيه يعني" الذي يجمعها بالممثل ماجد الكدواني، أنها أجرت "بروفات" مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية للوقوف على الشكل النهائي لبدء تصوير العمل قريبًا، مؤكدة حماستها للمشاركة بهذا العمل الذي ترى فيه جرعة كبيرة من المشاعر الإنسانية التي تتضمنها أحداث العمل.
كما شددت الفنانة المصرية على اهتمامها بتقديم قضايا مجتمعية من خلال أعمالها وأدوارها الفنية، وأشارت إلى أن هذا الاهتمام نابع من مسؤولية كبيرة أمام الجمهور من خلال التجارب الفنية السابقة التي طرحت موضوعات تمس الناس عن قرب، ونوهت إلى أن خبرات السنوات والنضج الذي يحدث لدى الفنان هو ما يجعله يلتفت لقضايا وقصص تمس الناس عن قرب.
ومن ناحية أخرى، أعربت عن سعادتها الكبيرة بتكريمها مؤخرًا في مهرجان "أسوان لأفلام المرأة"، إذ قالت إن هذا "التكريم بالنسبة إليها يشكل مردودًا إيجابيًّا للغاية عليها كممثلة، من حيث الشعور بالتقدير المعنوي ومدى أهمية ما تقدمه للجمهور من أعمال تمسّهم ويكون لها تأثير فيما يخص شريحة المرأة بالتحديد، معتبرة أنَّ التكريم بمنزلة دافع كبير للتركيز والانتقاء الجيد للأعمال والأدوار التي تظهر بها، وتمس الكثير من الشرائح والفئات العمرية المختلفة في المجتمع".
وأضافت عادل: "شعور غير عادي لا أستطيع وصفه حينما صعدت للمسرح وتسلمت جائزة التكريم من المهرجان، لقد لمست حب الناس والجمهور عن قرب، وهذا الأمر جعلني سعيدة ولديَّ مسؤولية كبيرة على عاتقي خلال الفترة المقبلة في انتقاء ما أظهر به من أدوار وأعمال تناقش قضايا مجتمعية بغض النظر عن النوعية الفنية نفسها".