زاد الاردن الاخباري -
خاص- تقف حوالي 15 حافلة لقوات الدرك امام السفارة السورية بعبدون وذلك بعد قيام نشطاء بالاعلان عن طرد السفير السوري من عمان و أقامت القوات حاجز بشري أمام المقر لمنع وصول المحتجين إليها.
و يعتصم المئات من المطالبين بطرد السفير أمام السفارة بعد الدعوات الى توجيه التهمة إليه بإساءة المشاعر الدينية و يهتف المعتصمون "حرية حرية غصبن عنك يا أسد" و في المقابل اعتصم العشرات من مؤيدي النظام السوري مرددين " الله سوريا بشار و بس" و انضم أحد أفراد الجيش السوري الحر للمعتصمين وهتف مع الجموع : "يا شبيح قول لسيدك , شعب الأردن ما يريدك"
و استمرت السفارة بنفس النهج السابق حيث قامت بتشغيل أغاني وطنية تمجد بشار الاسد للتشويش على المعتصمين.
و أكد شاهد عيان من المشاركين أن هذا الاعتصام هو الاضخم من حيث المشاركة حيث قارب عدد المعتصمين من الـ 500 كما انه حصلت مشاحنات و ملاسنات بين المؤيدين و المعارضين ليتدخل الامن بينهم و يحول دون تطور المشكلة الى صورة أعنف.
و غادر المؤيدون للنظام بعد فترة وجيزة.
كما أكد الكثير من المعتصمين أن قوات الامن قامت باعتقال ثلاثة منهم إثر قيامهم برشق مبنى السفارة بأكياس الدهان في الوقت الذي دعت فيه أطراف كثيرة منها تنسيقية الثورة السورية في عمان المعتصمين الى عدم التعدي على السفارة و ان يحمل الاعتصام صفته السلمية لأن أي اعتداء يحصل سيكون اعتداء على الاراضي الاردنية المكلفة بحماية سفارات الدول على اراضيها.
كما تم نقل خمسة من أفراد الامن العام الى المدينة الطبية لتلقي العلاج اللازم بعد رشقهم بالدهان و الكاز وتعرض منطقة الوجه و خاصة العينين لهذه المواد.