زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير مديرية المختبرات في سلطة وادي الأردن، الدكتور زهير البلاونة، أهمية إجراء الفحوص المخبرية للتربة للوقوف على أهم المشاكل والتحديات التي تواجه التربة وأخذ التوصيات اللازمة في معالجتها بهدف الحفاظ على مستوى عال من الجودة والإنتاج وتقليل النفقات على المزارع نتيجة ارتفاع نسبة الأسمدة في التربة والاستخدام المتطرف والعشوائي للأسمدة الكيميائية.
وأشار الدكتور البلاونة إلى أن عملية تتبع مئات الفحوص المخبرية لعينات التربة من مواقع مختلفة في وادي الأردن، أثبتت وجود ارتفاع كبير في نسب الفسفور والبوتاسيوم عن الحدود المناسبة، وقد يصل الارتفاع إلى 10 أضعاف الحدود المسموح بها، ما يتسبب بتوقف امتصاص العناصر الضرورية للنبات، ومنها الكالسيوم، والحديد والزنك، والمنجنيز، وبالتالي حدوث نقص كبير في الانتاج وضعف عام في النبات.
وأكد البلاونة، أهمية الاستخدام الأمثل للأسمدة والبعد عن العشوائية في استخدامها، إلى جانب التركيز على الفحوص المخبرية للمياه والتربة والانتقال للحلول المناسبة للزراعات في وادي الأردن باعتباره سلة الأردن الغذائية لضمان جودة الإنتاج.
حديث البلاونة جاء خلال محاضرة توعوية نظمتها سلطة وادي الأردن بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية أمس الجمعة، حول أثر الاستخدام العشوائي للأسمدة الكيميائية على التربة الزراعية في وادي الأردن.
وهدفت المحاضرة التي عقدت بمقر الصندوق الهاشمي للتنمية في الأغوار الشمالية بمشاركة مزارعين، للمحافظة على البيئة الزراعية ضمن الخطة الاستراتيجية لسلطة وادي الأردن.