زاد الاردن الاخباري -
نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الشاعر والصحفي زياد العناني، الذي وافته المنية اليوم السبت، إثر معاناة طويلة مع المرض، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
ونوهت النجار بالراحل العناني شاعرا مبدعا وأديبا له حضوره محليًّا وعربيًّا، كان يمكن أن يقدم المزيد من إبداعاته الخلاقة واللافتة، لولا أن قضت إرادة الله برحيله المبكر.
وقدمت العزاء إلى أهل الشاعر وذويه، وإلى رابطة الكتاب، الأردنيين، ونقابة الصحفيين الأردنيين، وإلى كل أصدقائه من الشعراء والمبدعين الأردنيين والعرب.
وقالت في بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم السبت،"إنّ الشاعر العناني كان سبّاقًا إلى الأفكار الرائعة والجميلة في هذه الحياة، وكان كثير التأمّل والوعي الثقافي، ونافذ الرؤية تجاه مفردات الكون والحياة والإنسان؛ فكان من الطبيعي أن يقدّم لنا روائع أشعاره فيما ترك لنا من دواوين غلب عليها الحسّ الفلسفي والفكر العميق".
وأشارت النجار إلى أنّ وزارة الثقافة اعتزت بتكريم الشاعر العناني في أكثر من مناسبة، علاوةً على طباعة عددٍ من دواوينه الشعرية، حيث كرّمته في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السادسة والثلاثين، ومنحته جائزة المهرجان تقديرًا لجهوده الإبداعية في المشهد الشعري الأردني والعربي، كما كرمته الوزارة في ملتقى الأردن للشعر في دورته الأولى، وأقامت ندوةً حول إبداعاته وتجربته الشعرية.
يذكر، أنّ الشاعر العناني من مواليد ناعور عام 1962، وله عدة دواوين شعرية، من أبرزها "إرهاصات من ناعور" 1998، "خزانة الأسف" 2000، "وفي الماء دائمًا وأرسم الصور" 2002، "مرضى بطول البال" 2003، "كمائن طويلة الأجل" 2003، "تسمية الدموع" 2004 وغيرها من الأعمال.