زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - نعم،انه يوم بداية انطلاق مشروع وحدة الامه وعيدها المجيد والبهيج،وتجسيد حقيقي عملي على ارض الواقع،يوم استقلال الأردن الحبيب ،وما تشهده المملكة العربية السعوديه الغاليه اليوم ،في هذا اليوم الأغر والسعيد.من أحتفالات ساره وفرحة غامره،على امتداد أرض المملكة العزيزه،اسطع وأوضح دليل على ذلك،حقا لم يعد المشاهد يجد أي فرق بين فرحة الشعبين ومشاعر السرور الجارفه التي أشرفت بها وجوه المحتفلين،انهما شعب واحد ووطن واحد،وذات الشيء نلمسه في عموم الشارع العربي.وهذا ليس جديدا،لقد رصدنا ذلك من قبل،فكتبت مقالا بعنوان-الاردن بيت العروبة وزادها،ومقالا بعنوان -الاردن في قلوب وعيون كل العرب،ومقالا بعنوان-باتت أيام العرب اردنيه،ومقالا بعنوان-زاد الأردن زاد الامه،لما شاهدنا والعالم معنا عبر وسائل الإعلام كافه،في احداث غزه،وما تعرض له اهلنا من جوع كيف نسي كل أهلنا الغوالي تناول فطورهم ليقدموا زادهم لهم ،بداية من جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين والملكه رانيا العبدالله وسمو الاميره رجوه الحسين ،وكل اهلنا الأردنيين الغوالي ،لقد قدم اطفالهم لقمة الغذاء لاطفال غزه الاحبه،نعم،هذا هو الأردن علم العالم،الجود والكرم والنبل والإنسانية .وكل ما نكتب عنهم،لا نبلغ ذرة من جميل سجاياهم وسمو معدنهم.كما،لم ولن ننسى جهد وتضحيات رجال الامن لحفظ أمن الامه، ومن لجأ الى الاردن،بحثا عن الامن والنجاة مما تعرضت له بلاده من صراع دموي بغيض ومقيت،وقد تحقق له ذلك بعد أن قيض الله لهم رجالا من طرازهم ،وبعد أن أغلقت كل الأبواب بوجههم،وسدة كل السبل امامهم،وقد كتبت مقالا بعنوان-حماة الشعب والوطن ابهجتم قلوب كل العرب،ومقالا آخر بعنوان-رجال الامن جهد خارق في مواجهة أعداء الشعب والوطن،ومن على صفحات زاد الاردن،أكتب عن واقع معاش ،كما كتبت عن الافراح الكبرى التي عمت الشارع العربي،عند عقد قران سمو الأمير الحسين على الاميره رجوه،وزواجهما الذي كان حدثا تاريخيا خالدا في مسيرة الامه ،وقوة وحدتها وتلاحم الشعبين معا،نعم،هذا هو الأردن الحبيب وأهلنا الغوالي،عبر تاريخهم كله،قديمه وحديثه،علموا العالم،الجود والنبل والطيب والكرم..لا نقول لهم الف مبروك بهذا اليوم الأغر ،بل الف مبروك لنا جميعا نحن العرب ،كل العرب ،ومن يحب العرب ويعنيه امرهم،نعم،انه عيد الامه جمعاء