أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
بداية نهاية إسرائيل الكبرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بداية نهاية إسرائيل الكبرى

بداية نهاية إسرائيل الكبرى

26-05-2024 03:10 PM

كيف للخيال التوراتي اليهودي ان يهضم قرار محكمة الجنائية الدولية، ومذكرة القبض على نتنياهو وغالانت وقادة الحرب في اورشليم؟
و حيث (ان الله يحارب مع «جنود اسرائيل» في غزة، ويقاتل في الضفة الغربية والخليل والقدس).
و لا يمكن لنتنياهو ان يستوعب منطوق الجنائية الدولية ؟! و كما لو ان العالم الحر اليوم يقف في وجه «ياهو» التوراتي. وامريكا هرعت للرد على الجنائية الدولية، وكما لو ان القرار يقول القبض على بايدن وبلينكن. ليست امريكا وحدها تشعر اليوم ان مصالحها في العالم تزعزعت، اوروبا والغرب كله .
ومن حملة نابليون بونبارت على مصر، ومشروع محمد علي باشا لاقامة دولة مصرية قومية قوية، والتدخل البريطاني والفرنسي لافشال مشروع محمد علي باشا وولادة دولة مصرية قوية، وما بعد سايكس بيكو وتقسيم المشرق العربي الى دويلات، فان الغرب راهن على ولادة اسرائيل لتكون وديعة بريطانية /اوروبية في الشرق الاوسط.
وزرعت اسرائيل على خطوط الزلازل والبراكين، وجحيم الشرق الاوسط المتوقد دينيا وتاريخيا وحضاريا، انها حجيم خطوط السماء الهابطة على الارض. نتنياهو من بداية حرب غزة، قال ان جنود اسرائيل يموتون من اجل بناء الهيكل. وقال ايضا ان الهيكل سوف يبنى من جماجم وعظام «الاخرين «.
انها فوقية ايدولوجية، واستعلاء يهودي، وفي مرويات التوراة صور كثيرة بشعة للعنصرية الاسرائيلية.
قبل 7 اكتوبر، ألم يكن هناك اسرائيل عظيمة ورثها نتنياهو من اجداده وابنائه؟ بعد 7 اكتوبر، لم يعد اليهود والفلسطينيون كما كانوا! و في غزة، يقضي الفلسطيني اسبوعا دون ان يشرب قطرة ماء. و يقاوم جحافل الجيش الاسرائيلي، وشهور الحرب لم تقتل صبر وعزيمة وارادة فلسطيني غزة. و انهم اسطورة فلسطينية، وليس اليهود اسطورة السماء والتاريخ. كنا في بداية الحرب نتوقع ان واشنطن ستكون اكثر عقلانية، وسوف تتدخل لحماية اسرائيل من نفسها. و لكن يبدو ان التآكل في صورتي اسرائيل وامريكا، وكلاهما بدأ في استهلاك نفسه.
و لذا، ماذا نقول في حراك طلاب الجامعات الامريكية والانقلاب الابيض على ايدولوجيا الحرب الامريكية ؟! الشرق الاوسط مقبل على زلزال كارثي.. وحتما التغيير في العالم ستكون بدايته من غزة، وهي نقطة البداية والنهاية.
و امريكا في الشرق الاوسط اقرب ما تكون تراهن على الهراء وهلوسات ايدولوجية للقوى والسيطرة، والعظمة الامبرالية. و حتى الان، لا امريكا واصدقاؤها قادرين على استعياب حقيقة ما يجري على الارض والميدان في غزة ولبنان واليمن.
امريكا في الشرق الاوسط تتلاشى وتموت.. ولا نتصور فعلا، كيف سيكون الايقاع بين بقايا الطوائف والدويلات والامارات في منطقة هائمة في الايدولوجيا وحروب السماء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع