أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
الخالدون في القهر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخالدون في القهر

الخالدون في القهر

26-05-2024 03:11 PM

ما زلتُ أناقش قصّة الخلود؛ هل هو الأبديّ الذي لا ينتهي أم هو له نهاية ولكنها بعيدة جدًا.. المهم أن الخلود طويل جدًا ولكنّي لا أعرف إن كان عريضًا..
ومن وحي الطول فقط أستطيع أن أقول وأنا متّكئٌ على وسادتين من الشوك الإجباري: أن هناك خالدين في القهر.. مهما ركضوا خلف السعادة وأعدّوا لها من أسباب فسيبقى القهر ملازمًا لأُمّ اللي خلّفهم.. فالذي يعيش حياته وهو (يجدّ ولا يجد ويسير على الدرب ولا يصل) بالتأكيد أنه الآن من الخالدين في القهر..! والذي (طلب العُلا وسهر الليالي ولم يفوّت ولا ليلة ولم يحظَ بالعُلا ولو حتى بصورة سيلفي) بالتأكيد أيضًا أنه من الخالدين في القهر..! والذي أضاع ويضيع العمر فواتير مدفوعة مسبقًا ولا يعرف كيف تتوالد الفواتير التي دفعها مسبقا وعليه أن يدفعها مجدّدًا هو أيضًا من الخالدين في القهر.. والذي عاش عمره يحلم بالوحدة العربية ويرى أن تحرير فلسطين قاب قوسين أو أدنى ويسعى جاهدًا للبقاء على قيد المبادئ و لا يتنازل عن الحكايات الكاذبة والمزوقة لبطولات سيرته الذاتية التي تصطدم بضحكات أترابه هو بالتأكيد أيضًا وكمان من الخالدين في القهر..!
القهر قدر عربي في العصر الحديث كل فرد له نصيب منه و السعيد من خرج من بوابة خلوده..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع