زاد الاردن الاخباري -
اضطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لاستقبال رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتبه بقصر الرئاسة؛ بعدما رمى الأخير ابنه الرضيع الذي لا يتجاوز عمره الشهر على باب القصر.
وقطع سليمان قادة 450 كيلومتراً من مدينة سيدي بلعباس إلى العاصمة للاعتصام أمام الرئاسة؛ بعدما فشل في تحقيق مطالبه في مسكن، وشغل من السلطات المحلية والمركزية الأخرى، لكن حرس القصر نهروه، فما كان منه إلا أن ترك ابنه الرضيع على باب القصر وعاد إلى مدينته. وتكفل الحرس بالرضيع، وطلب من الوالد الحضور بصفة عاجلة.
ولما عاد، وجد من رافقه إلى مكتب الرئيس واستقبله بوتفليقة وتحدث معه خمس دقائق استمع خلالها لمعاناته ووعده بحل كل مشاكله في القريب العاجل. من ثم عاد الفقير إلى بلدته ومعه ابنه الذي غمرته الرئاسة بالهدايا. وقص الرجل حكايته على عامة بلدته التي غدت أشبه بحكايات مثيرة بين السلاطين وفقراء الرعية.