زاد الاردن الاخباري -
استطاع محافظ الزرقاء سامح المجالي المعروف بسعة صدره و حنكته في حل الخلافات العشائرية من أبطال مفعول قنبلة إقليمية كانت ستأتي على منطقة الزرقاء وربما تنتشر لباقي أرجاء المملكة، وذلك بفضل المصداقية التي يتمتع بها لدى سكان الزرقاء عامة.
فقوة إقناعه وحثه للإطراف المتنازعة على إنهاء خلافاتهما بهذه الجلسة للحيلولة دون تفاقمها والضمانات التي تكفل بها سمحت لوجهاء العشيرتين الخلايلة والقباب بإعادة ترتيب أوراقهما و وضع الخلافات جانبا خلال اللقاء المباشر الذي دعى اليه مساء الخميس واستمر حتى ساعات فجر يوم الجمعة بمركز امن الحسن تم التحدث فيه مع الأطراف المتنازعة بدون قيود ولا حتى حسابات، خلص بتقديم المتخاصمين تنازلات من اجل المصلحة العامة للوطن .
وتمت مصالحة العشيرتين وتوقيع صك صلح مبدئي بحضور نواب من الزرقاء ووجهائها وبجهود حثيثة من مدير شرطة الزرقاء ومدير البحث الجنائي ومدير الامن الوقائي وباقي المعنيين والمسؤولين في محافظة الزرقاء .
وبدا محافظ الزرقاء متعبا ولكن جد مرتاح بعدما أعاد العلاقات بين العشيرتين كما كانت عليه قوية منذ سنوات بحسب قوله.
وقال مدير شرطة الزرقاء انه تم حل كل الأمور التي كانت مدار خلاف بين الأطراف دون وجود أي قضايا مرفوعة من قبل الطرفين مؤكدا أن وجهاء العشيرتين ومن شاركوا في الصلح كانوا على قدر كبير من المسؤولية حيث أبدى الجميع تعاونهم وتجاوزوا كل الخلافات وفتحوا صفحة جديدة بينهما.
وأكد وجود 5 إصابات بين عناصر الأمن لكنه وصفها بأنها بسيطة .
وشهد جبل الأمير حسن بمحافظة الزرقاء مساء امس الخميس اشتباكات بين أفراد عشيرة الخلايلة وعشيرة القباوية أدت لأعمال شغب واحراق للاطارات وحرق منازل من ضمنها جمعية القباب الخيرية وعددا من السيارات وتحدثت مصادر عن وجود اصابات بين العشيرتين
وعن أن أسباب اندلاع أعمال الشغب في جبل الأمير حسن اكدت مصادر مطلعة انه جاء على خلفية مشاجرة كبيرة وقعت قبل ايام بين العشيرتين عقب مشادة كلامية بين فتاة وشاب في ذات المنطقة تطورت الى مشاركة المئات من كلا العشيرتين بالمشاجرة. وان قوات الدرك متواجدة هناك للحيلولة دون تفاقم المشاجرة .
وتحفظ احد النواب على تعامل بعض عناصر قوات الدرك مع هذه المشاجرة لافتا بانه رفع الموضوع لجهات عليا للتحقيق فيه .