زاد الاردن الاخباري -
تعقد شبكة المهنيين الاردنيين للوقاية من العنف ضد الاطفال في الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر المقبل مؤتمرها الوطني الاول للبحث في واقع قضية العنف ضد الاطفال والنساء والتحديات التي يواجهها التعامل مع هذه القضية.
ويهدف المؤتمر الذي ينظم بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وصندوق الامم المتحدة للسكان إلى تقييم الوضع الحالي لحماية الأطفال والنساء في الإردن من محاور التدخل المهني الشمولي للتعامل مع الضحايا، والإعلام والإتصال، والإتجاهات الإجتماعية، والتشريعات والقوانين.
وقال الطبيب الشرعي هاني جهشان، المتخصص بقضايا العنف ضد الاطفال واحد مؤسسي الشبكة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان العوائق والتحديات التي تواجه الوقاية من العنف ضد المرأة والطفل في الاردن تتمثل في ثلاثة مجالات رئيسة هي: ضعف تخصيص الموارد البشرية والمالية، ووجود فجوات في التشريعات المتعلقة بحماية الأسرة وفجوات قانونية في برامج حماية الأسرة متعددة القطاعات، اضافة الى وجود عوائق وتحديات في جودة الخدمات متعددة القطاعات للضحايا.
وأكد جهشان ان الأردن قطع شوطا هاما في التعامل مع ضحايا العنف من الأطفال والنساء على المستوى الوطني، وساهم في مجالات حماية الأسرة في كثير من الدول العربية.
واوضح أن هذا المؤتمر يأتي لتقييم الوضع الوطني الحالي ومراجعة الذات لتحديد الفجوات والعقبات والتحديات التي تواجه نظم حماية المرأة والطفل في الأردن ووضع خارطة طريق لمواجهتها.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه مؤسسة نهر الاردن ، ممثلون عن المهنيين وعن الوزارات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات الأكاديمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنمائية.
ويذكر ان الشبكة تأسست من قبل مجموعة من المهنيين والاكاديميين العاملين في مجال الحماية من العنف الاسري بهدف ضمان تمتع الأطفال في الأردن ببيئة خالية من العنف وبدون تمييز وتعزيز وتنسيق جهود المهنيين في القطاعات المعنية بالوقاية والحماية من العنف ضد الأطفال .