نسير بعام جديد من الاستقلال بتجديد البيعة والشد على يد سيد البلاد عبدالله الثاني ابن الحسين متثبتين بخطى العمل والمثابرة بكل عزيمة وافتخار بكل الانجازات، والحفاظ على الرابط الوطني والعربي، كما اوضح ولي العهد في مقابلته الفريدة والنوعية على مستوى القياديين الشباب من رؤوساء وقادة العالم الذي يصغرهم سناً وليس علماً ووضوحاً وحقيقة بأننا أهل العزم وسيكون المزيد من النجاح بتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التي تتمركز حول طموحاتنا وأهدافنا.
التففنا وسمو ولي العهد على كلمة واحدة وهى الحفاظ على الثوابت الوطنية والخطى السريعة الثابتة الطموحة مستفيدين ليس فقط من تاريخ بلادنا العريق بل ايضاً من انجازتنا التي حصلت في السنوات السابقة، وقوميتنا العربية التي تمسك بها ولي عهدنا من خلال ايضاحه بأهمية الوفاق والتعاون والتنسيق العربي المشترك.
اليوم هو الخامس في هذه المسيرة التي افتتحها ولي عهدنا بالامل والعمل والطموح والتمسك بالحرية من خلال عدم استغلال اي موقف سياسي او كما نقول «ركوب الموجة» بل الحفاظ على دعم اصحاب الحق ونصرة المظلوم وأهمية تحمل المسؤولية أياً كانت.
ايام جديدة قادمة بالعمل وطريقة التفكير بالتركيز على بناء الخبرة المهنية من خلال التركيز على التعليم المهني واعتباره محطة قصيرة لدخول الانجاز والابداع.
بدأ ولي العهد ثاني أيام المسيرة بتركيزه بأننا أمام مسؤولية كبيرة في تحقيق الرؤى الملكية التي تتمحور حول تمكيننا من تحقيق طموحاتنا واحلامنا واهدافنا، مسؤوليتنا تبدأ من عدم ظلم انفسنا او الاخر وتلاحمنا وتقبلنا لبعضنا البعض لاننا ببساطة لسنا مختلفين بل نعيش ظروفاً مختلفة نتمتع بسببها بأفكار او ادوار مختلفة تتطور بتشاركيتنا وعملنا الجماعي.
أيامنا القادمة ممتعة مليئة بالتحديات التي اعتدنا عليها نوعاً ما ولكننا نستطيع التخلص منها نهائياً اذا استطعنا العمل بتشاركية واحسنا الاختيار في اول اختبار لنا في المسيرة وهى الانتخابات في شهر أيلول التي تميزها مشاركة حزبية متنوعة وزخمة.
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.