أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة حسان لـ النشامى: نتمنى لكم حظاً طيباً لتحقيق حلم الأردنيين بالوصول لكأس العالم الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 3 سنوات الأمن يدعو سالكي هذه المناطق في عمان لتوخي الحيطة والحذر الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من توقعات خفض أقل للفائدة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت كيم يختبر مسيّرات متفجرة ويدعو إلى تسريع إنتاج ضخم منها أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية هآرتس: 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي لبيد: بن غفير مهرج دمر الشرطة الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت لإصابتها برهاب الموز .. وزيرة سويدية تدفع مسؤولين لإخلاء الغرف من الفاكهة الدفاع المدني ينقذ كلباً عالقاً في منهل بالمفرق الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وقرية برام الله الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين نشأت أكرم: المنتخب الأردني سيّر المباراة وتحكم فيها حسان يحيي نشامى الأردن ويشكر العراقيين الدويري يوضح كيف توسع التوغل البري الإسرائيلي بلبنان وأهدافه
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 25 قتيلا وإضراب عام في سوريا والمعارضة السورية...

سوريا تريد تضامنا عربيا ضد أميركا

25 قتيلا وإضراب عام في سوريا والمعارضة السورية تطالب بتجميد العضوية

11-11-2011 10:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال نشطون إن 25 شخصا على الاقل قتلوا في سوريا يوم الخميس بينهم 14 مدنيا ضربوا بالرصاص في الحملة العسكرية ضد محتجين يطالبون الرئيس بشار الاسد بالتنحي وقتل خمسة جنود في أكمنة.

وقال نشطون إن الالاف شاركوا في جنازات 24 مدنيا قتلتهم القوات الموالية للاسد في اليوم السابق منهم ثمانية في دمشق في واحدة من أكثر الهجمات دموية ضد متظاهرين في العاصمة منذ بدء الانتفاضة قبل سبعة أشهر.

واستمرت التجمعات الحاشدة التي تطالب بتنحي الاسد في أنحاء البلاد.

و قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ما لا يقل عن 17 شخصا بينهم ثلاثة أطفال قتلوا امس برصاص القوات السورية, كما قتل ستة عسكريين نظاميين في اشتباكات مع منشقين, فيما ساد إضراب عام مدنا وبلدات كثيرة قبيل جمعة شعارها تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.

وأحصت الهيئة بعد ظهر امس أكثر من عشرة قتلى في حمص التي تشهد منذ أسابيع عمليات أمنية وعسكرية أوقعت عددا كبيرا من القتلى، بينهم أكثر من مائة منذ وافقت دمشق على خطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة.

وقالت الهيئة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن بين القتلى في حمص طفلة في الثامنة قتلت بالرصاص في حي الوعر, وإن أحد الضحايا توفي متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق.

وتوزع القتلى الجدد على أحياء الوعر وكرم الزيتون وباب السباع وبابا عمرو, وعلى مدينة الرستن التي عثر فيها على جثتين موضوعتين في حاوية قمامة، حسب تأكيد هادي العبد الله.

وفي حي الوعر, خطفت قوات الأمن ثلاثة جرحى كانوا يتلقون العلاج في المستشفى وفق ما قاله المرصد السوري, كما شهد هذا الحي وأحياء مجاورة عمليات دهم واعتقال.

وفقا للمصادر ذاتها, قتل مدنيان في قلعة شيزر واللطامنة بحماة. وقتل طفلان بقريتيْ الهبيط وخان شيخون, ورجل في بلدة كفرومة بمحافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا.

وفي درعا, شنت القوات السورية حملة دهم في بلدة جاسم اعتقلت خلالها عددا من الأشخاص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وانتشرت قوات الأمن بكثافة في حي برزة بدمشق حيث قتل أمس ستة أشخاص بالرصاص، بينما كانوا يشيعون قتيلا سقط في وقت سابق برصاص الأمن أيضا.

وقال ناشطون إن قوات الأمن نفذت عمليات اعتقال في الحي الذي انتشر فيه أيضا قناصة. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى انتشار أمني كثيف شمل مناطق في ريف دمشق، بينها حرستا ودوما اللتان دوت فيهما انفجارات امس والليلة الماضية.

وكان ناشطون قد قالوا الليلة الماضية في مواقع سورية معارضة على الإنترنت إن الانفجارات التي سمعت في دوما كانت نتيجة تفجير منشقين عن الجيش عبوات ناسفة قرب مبنى بلدية المدينة، مما أسفر عن تدمير عربة للأمن ومقتل بعض من كانوا فيها.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية حدوث انشقاق جديد في الجيش امس في حرستا بريف دمشق، بعد إطلاق الأمن النار على مظاهرة مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد. وأضافت الهيئة أن تعزيزات أمنية أرسلت إلى حرستا عقب الانشقاق.

وكان أربعة من العسكريين النظاميين قد قتلوا فجر امس قرب معرة النعمان بإدلب في هجوم شنه مسلحون يرجح أنهم منشقون عن الجيش على حاجز عسكري، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل أيضا عسكريان نظاميان أحدهما ضابط في هجوم مماثل بالمريبعية شرقي دير الزور.

في الأثناء, شهدت محافظات سورية امس إضرابا عاما دعا له الناشطون نصرة لحمص, واحتجاجا على استمرار حملة القمع ضد المحتجين, التي أوقعت حتى الآن أكثر من 3500 قتيل حسب الأمم المتحدة, وأكثر من أربعة آلاف حسب المعارضين السوريين.

وبث ناشطون صورا تظهر شوارع خالية ومحال تجارية مغلقة في مدن وبلدات كثيرة بمعظم المحافظات السورية. وقال أنور عمران إن الإضراب العام شمل المدينة والبلدات الواقعة في ريفها.

وأكدت الهيئة العامة للثورة أن الإضراب نجح بشكل كامل في حماة وإدلب ودرعا وريف دمشق وحمص ودير الزور, وجزئيا في محافظات أخرى مثل دمشق وحلب, فيما حاولت قوات الأمن فض الإضراب بمدن مثل جبل الزاوية في إدلب عبر فتح المحال بالقوة، وفقا لناشطين.

وبث ناشطون صورا لمظاهرات ترافقت مع مواكب تشييع في بعض المناطق السورية ومنها إدلب ودرعا. ويستعد السوريون للتظاهر غدا في جمعة جديدة شعارها "تجميد العضوية مطلبنا, و"هيئة التنسيق للثورة لا تمثلنا".

ويقصد الناشطون هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي التي يقولون إنها لا تمثل الشارع السوري, وإنما الذي يمثله هو المجلس الوطني المعارض.

من جهة اخرى طالبت سوريا الجامعة العربية برد على ما اعتبرتها دعوات أميركية إلى الدول العربية لمقاطعتها، في وقت اعتبر فيه مسؤول أميركي رفيع رحيل بشار الأسد حتميا، قائلا إن قادة عربا عرضوا اللجوء على الرئيس السوري، بينما تحدث المجلس الوطني السوري المعارض عن "طريق مسدود" وصلت إليه المبادرة العربية، وسط خلاف بينه وبين "هيئة التنسيق" على مقاربات الحل.

وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رسالة من وزير الخارجية وليد المعلم إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تتحدث عن "تحريض أميركي" قد يشكل "مؤشرا لتبرير تدخل خارجي وعقوبات اقتصادية وسياسية ضد سوريا بموافقة من بعض الدول العربية".

وفي رسالة لمجلس الأمن اتهم المعلم واشنطن بأنها "تشجع المجموعات المسلحة على مواصلة نشاطاتها الإجرامية"، في إشارة إلى نصيحة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية للسوريين بألا يسلموا أنفسهم.

وتوصلت جامعة الدول العربية وسوريا إلى ورقة لإنهاء الأزمة، لكن المجلس الوطني السوري –الذي تشكل في تركيا قبل شهرين- بات يرى أنها تواجه "طريقا مسدودا".

وطالب المجلس -في رسالة من رئيسه برهان غليون إلى نبيل العربي- بـ"حماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة وفقا للقانون الدولي"، داعيا لموقف عربي يحمل "الإدانة الصريحة والواضحة لسلوك النظام".

وقال إن مسعاه الوحيد حاليا "في ضمان حماية المدنيين" هو التواصل مع الأمم المتحدة، مشددا على عدم منح النظام "أي مهلة إضافية"، لأنه "يسعى لتوظيفها من أجل ارتكاب مزيد من عمليات القتل".

وبات المجلس يطلب عقوبات تشمل تجميد عضوية سوريا في منظمات وهيئات الجامعة، وفرض الدول الأعضاء عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وإرسال مراقبين عرب ودوليين لتوثيق الانتهاكات، وتمكين وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإغاثية من دخول سوريا والعمل دون قيود.

لكن رئيس "هيئة التنسيق" المعارضة حسن عبد العظيم وإنْ أيّد نشر مراقبين لتوثيق استهداف المدنيين ورفض منح النظام مهلة جديدة، فإنه عارض التدخل الأجنبي، ولم يطلب تجميد عضوية سوريا في الجامعة، التي ستعقد السبت المقبل اجتماعا وزاريا طارئا لبحث الأزمة.

ولم يتمكن عبد العظيم أمس الاول من دخول مقر الجامعة في القاهرة مع مرافقيه (وبينهم عبد العزيز الخير) بسبب هجوم محتجين سوريين رشقوهم بالبيض، واتهموهم بالعمل سرا لصالح الأسد.

وتواجه "هيئة التنسيق" انتقادَ مكوّنٍ معارضٍ آخر هو "تيار بناء الدولة السورية" الذي هاجم إصرار عبد العظيم على الذهاب منفردا لاجتماع القاهرة، بعد فشل أعضاءِ وفدٍ مشترك في الاتفاق على عدد من الأمور.

وقال العربي عقب لقائه عبد العظيم إن "باب الجامعة العربية مفتوح لأي سوري" في الداخل والخارج، وأعرب عن أسفه لمهاجمة وفد "هيئة التنسيق".

وحسب دبلوماسي عربي، فمن المقرر أن يقدم ممثلو المعارضة في اجتماع السبت مطالب بينها تجميد عضوية سوريا وطرد سفرائها من الدول العربية.

وتطرق هذا الدبلوماسي –الذي كان يتحدث لرويترز دون كشف هويته- لتوجه من المعارضة نحو مطالبة التكتل العربي بتحويل قائمةِ انتهاكات القوات السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكنه استبعد قطع الجامعة علاقاتها بسوريا، فـ"مع من سنتحدث للعمل لحل هذه المشكلة إذا قطعنا كل العلاقات؟"، وتوقع إجراءات أخف كإرسال لجنةٍ لمراقبة الوضع أو وفدٍ ليرى من ينتهك خطة السلام.

وقد دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الجامعة إلى "مواقف حاسمة وسريعة"، ردا على عدم تعاون سوريا مع ورقة العمل العربية.

وقال -أمام لجنة فرعية للخارجية في مجلس الشيوخ- "كل القادة العرب تقريبا يقولون إن نظام الأسد ينبغي أن ينتهي، وإن التغيير في سوريا حتمي".

لكن فيلتمان أبدى قلقا للجوء بعض المحتجين إلى "حمل السلاح دفاعا عن النفس"، وقال إن ذلك سيكون "كارثيا"، وسيخدم النظام الذي يحاول "دفع المنشقين إلى الانتقال من التظاهر السلمي إلى الانتفاضة المسلحة".

بدورها قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن حماية المدنيين هي التحدي الأكثر "إلحاحا" لمجلس الأمن، وإن الأزمة "ستبقى على جدول أعمال هذه الهيئة رغم الفيتو الروسي الصيني".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع