أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. نشاط على الرياح الجنوبية الشرقية حقل السرحان تحت المجهر .. الأردن يبحث عن كنوزه المدفونة هاريس تتصل بترمب لتهنئته وتعترف بالهزيمة %47.3 نسبة ملكية غير الأردنيين بالشركات المدرجة بالبورصة التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشبهة رشوة الملك يهنئ هاتفيا الرئيس ترمب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية ملياردير اسرائيلي: ترامب يكره نتنياهو حتى الموت الأردن…الحكم على سيدة بالغرامة والتعويض بعد ان قالت لأخرى ” أنتِ كذابة” عقاريون: ارتفاع فوائد القروض السكنية تعيق نشاط القطاع العراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من أراضيه التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت إطلاق خدمة إصدار وتوثيق شهادة إلكترونية لإجازة مستحضرات صيدلانية مشاهد نادرة لانقلاب دبابة إسرائيلية خلال انسحابها من جنوب لبنان والجيش يفتح تحقيقا (فيديو) غوتيريش: سنعمل مع ترمب للتصدي لتحديات العالم الهائلة مساعدون لهاريس يكشفون عن سبب هزيمتها الملك: الفشل بإنهاء الحرب على غزة ولبنان ينذر بتوسع الصراع الهلال يفكر في الاستغناء عن نيمار لازاريني يدعو للدفاع عن الأونروا هآرتس: إسرائيل تطلق العنان لجيشها شمال غزة تحضيرا لاستيطانه تل أبيب: الفترة الانتقالية بأميركا قد توفر لنا فرصه لضرب إيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شبح العطش يطارد النازحين إلى دير البلح والمواصي

شبح العطش يطارد النازحين إلى دير البلح والمواصي

شبح العطش يطارد النازحين إلى دير البلح والمواصي

30-05-2024 12:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

تشهد محطة تحلية مياه البحر على شاطئ مدينة دير البلح (وسط قطاع غزة المحاصر) اكتظاظا غير مسبوق للنازحين الفلسطينيين الراغبين في تعبئة غالونات مياه صغيرة أو براميل كبيرة تحملها شاحنات وعربات تجرها الدواب.

ويضطر الكثير من النازحين في دير البلح أو منطقة المواصي غرب خان يونس (جنوب القطاع) إلى قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام والانتظار لساعات أمام المحطة حتى يتمكنوا من توفير كميات محدودة من المياه، فضلا عن قيام المؤسسات والجمعيات بتعبئة صهاريج كبيرة لتوزيعها على النازحين في مناطق النزوح البعيدة.

وتنقسم المواصي إلى منطقتين متصلتين جغرافيا، تتبع إحداهما محافظة خان يونس، وتقع في أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، في حين تتبع الثانية محافظة رفح.

ويعاني سكان غزة عموما من أزمات إنسانية عديدة من بينها نقص حاد في المياه جراء قطع إسرائيل إمدادات الماء والوقود، واستهداف مرافق المياه والآبار في العديد من المحافظات، ضمن حربها المدمرة التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


 معارك عديدة

ويقف الشاب الفلسطيني أحمد محمود أمام محطة التحلية الموجودة على شارع الرشيد الساحلي، تحت أشعة الشمس الحارقة، في محاولة للحصول على المياه عبر تعبئة غالون صغير.

ويقول محمود (34 عاما) "منذ بداية الحرب على قطاع غزة نعيش يوميا معارك عديدة من ضمنها معركة الحصول على المياه، فلا يمكن أن نستسلم أو نهزم فيها، لأن ذلك يعني تفاقم معاناتنا".

ويضيف "كل يوم أخرج صباحا لقضاء حاجاتنا، وتعبئة غالونات المياه العذبة والمالحة، والعودة لإشعال النار لطهي الطعام، لكن الحصول على المياه أصعب هذه المعارك وأشدها".

أما الشاب أنس قاعود، الذي نزح من حي الشيخ رضوان إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، فيقول "نعاني من أزمة حادة في المياه منذ نزوح المواطنين من مدينة رفح، بسبب الكثافة السكانية في دير البلح، حيث لم يعد هناك متسع بعد أن نصب النازحون الخيام في كل مكان وشارع وزقاق".

ويوضح "المياه لم تكن تكفي لسكان دير البلح والنازحين إليها، لكن نزوح سكان رفح والنازحين فيها زاد الأمر صعوبة وتعقيدا، وأصبحنا نقف في طوابير طويلة لتعبئة غالون مياه واحد أو جردل مياه لغسل الملابس والأواني".

ويبين أن سعر غالون المياه العذبة ارتفع وأصبح 3 شواكل بدلا من شيكل واحد (الدولار يساوي 3.69 شياكل) وأصبحنا نقوم بالتعبئة مجانا مرة أو مرتين في الأسبوع، بعد أن كانت مجانية، وباقي الأسبوع نقوم بشرائها، مطالبا بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة وعودة النازحين إلى مدينة غزة والشمال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع