زاد الاردن الاخباري -
قال مدير زراعة الطفيلة المهندس باسم الخوالدة أن تبعات موسم الجفاف وانتشار الحشرات والأمراض الزراعية أدي إلى انخفاض معدل الإنتاج من مادتي الزيت والزيتون الموسم الحالي ضمن مساحة مزروعة بالزيتون تقدر بحوالي 32 ألف دونم تتنوع بين الزراعات المروية والبعلية بكميات لا تتجاوز 80 طنا .
وأضاف إن هناك متابعة حثيثة لمعاصر الزيتون من خلال جولات تفقيدية للتأكد من التزامها بالحفاظ على البيئة والسلامة العامة ونقل الزيبار الي مكبات بعيدة عن تلوث البيئة وتوفير المكان الآمن لمادة جفت الزيتون لافتين الي انه لم تسجل حتى الآن أية مخالفات على المعاصر .
وقال مدير زراعة لواء بصيرا حسين القطامين أن» المديرية تابعت في الفترة الماضية جاهزية المعصرة المرخصة في اللواء من خلال لجنة متابعة ضمت ممثلين عن مختلف الجهات الرقابية المعنية التأكد من التزام بالشروط المطلوبة تمهيدا لاستقبال الثمار من المزارعين وبخاصة من حيث توفر الشروط الصحية والفنية في كل منها لضمان جاهزيتها لإنتاج زيت نقي من ثمار الزيتون التي سيتم قطافها.
ودعا القطامين مزارعي الزيتون أتباع نصائح إرشادية حول طرق قطف ومواعيد ثمار الزيتون السليمة و اختيار أفضل موعد لقطف زيت الزيتون خلال الشهر الحالي لزيادة إنتاج الزيت والتخلص من الأوساخ العالقة بالثمار وإعطاء فرصة سانحة لنضوجها واستخدام الأيدي والأمشاط البلاستيكية بعملية القطف وعدم وضع الثمار في أكياس بلاستيكية كون ذلك يؤدي إلى التعفن ورداءة طعم الزيت الناتج وارتفاع نسبة الحموضة .
وأضاف مديرو الزراعة انه سبق إن تم الكشف على جميع المعاصر وعددها اثنتان معصرة في الطفيلة وبصيرا قبل أن تفتح أبوابها للوقوف على التزامها بتوفير الشروط اللازمة لفتح المعصرة .
وأشار أصحاب معاصر للزيتون في الطفيلة وبصيرا عادل المسيعديين وعدنان عوجان أن التخلص من الزيبار يتم بنقله بواسطة الصهاريج إلى مكب نفايات الطفيلة بصورة يومية وبقيمة 35 دينارا للنقلة الواحدة .
ويشير المسيعديين أن معصرة اللواء تعتبر من المعاصر الحديثة في المملكة وبدأت تستقبل كميات من زيت الزيتون من مزارعي محافظة الطفيلة ولواء الشوبك اعتبارا من الاسبوع الماضي .
وأضاف أن كميات زيت الزيتون التي تم عصرها بلغت العام الماضي 150 طنا ويأمل أن تصل الي 300 طن الموسم الحالي ، مشيرا الى تحديات تواجه المعصرة أبرزها نقص خدمات المياه مع ارتفاع كلفة صهريج الماء ب 25دينارا وتذبذب التيار الكهربائي وعدم توفر حاويات .
وقال أن مادة الجفت المتبقية بعد عصر الثمار لم تعد تشكل مشكلة في المعصرة حيث تعطى لمصنع الاسمنت مقابل الوقود .