زاد الاردن الاخباري -
تمكنت مبادرة "سنبلة" من تحقيق قصص ريادية ملهمة، بأفكار تحولت إلى مشاريع تربوية عبر استثمار إمكانيات ومهارات المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية ، اذ تتيح هذه المبادرة الى ايجاد فرصة حقيقية أمام المعلمات والمعلمين لطرح أفكار ريادية وتطبيقها على أرض الواقع، تمكنهم من الإنجاز والعمل ضمن بيئة تعليمية وعملية.
مديرة المدرسة اكرام الزيود اكدت على ان كل عمل نقوم به في مدارسنا وكل يوم نقدم فيه لطلابنا الدعم والتميز ومحاولة الارتقاء والتطور وتنمية مهاراتهم المعرفية هو هبةٌ من الله لنا ، وكل لحظةٍ نعمل بها نطلب من الله ان نكون على صواب ، فالطريق الى الله واضحةُ المعالم والتجارة معه رابحة.
اذ ان البيئة المدرسية لا تعنى بتحقيق الهدف التعليمي فقط ، بل تُعنى ايضاً تقديم خدمات متنوعة لخدمة الطلبة والعمل معا نحو مدرسة منتجة حيث تحولت مدرسة المناخر الأساسية المختلطة ومن خلال التعاون مع مؤسسات مختلفة الى مدرسة انتاجية، لكنها تفتقر لوجود مطبخ لتحويل المنتجات الى سلع انتاجية يتم التبرع بها للفقراء كتحويل الزيتون الى مكبوس الزيتون وتحويل الخيار الى مخلل والفراولة الى مربى وعدم توفر مكان لتخزين الدوالي وعدم توفير مكان لتخزين السلع وصعوبة اكمال الأعمال بدون مطبخ..
توجهت انظار فريق المدرسة نحو إنشاء مطبخ انتاجي وكان مقتطع من جزء غير مستغل من المكتبة وهو المستودع.
موجهين عميق شكرنا الى ادارة المدرسة وفريق العمل
مسؤول المالية والتخطيط اكرام الزيود
مسؤول مواقع التواصل الاجتماعي انعام الدبايبة
منسق المشروع ريم النعيمي
مسؤول الاعلام ميس ابو اسماعيل
مسؤول صناعة المحتوى تسنيم صبرة
مسؤولة إشراك المجتمع المحلي عائشة الدعجة
كما طمح فريق سنبلة ان يكون المطبخ صحيا تتوافر فيه جميع شروط السلامة الصحية:
- حائطه مغطى بالسيراميك
- وجود خزائن لوضع المنتجات في طريقة آمنة
مشروعنا يتيح فرصًا متعددة للفائدة، فمن خلال استخدام منتجات مزرعة المدرسة يمكننا تحقيق العديد من الأهداف المفيدة التي تنعكس ايجابا على تعليم الطالب ما يفيده في الحياة والتوجه الايجابي للطلبة كي يصبحوا منتجين وليسوا مستهلكين. بالاضافة الى تعزيز الوعي بأهمية الزراعة والاستدامة بين الطلاب وأفراد المجتمع المحلي.