زاد الاردن الاخباري -
رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الأحد، حفل وداع أول قافلة من الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان، على أن تتبعها بقية القوافل خلال الأسبوع الحالي.
وأكد الخلايلة حرص الوزارة على تسهيل جميع المصاعب والمشاق أمام الحجاج منذ مغادرتهم المملكة وحتى وصولهم الديار المقدسة، مثمنا جهود مديرية الحج والعمرة الكبيرة في الوزارة خلال الفترة الماضية للتحضير والإعداد والاستعداد، وفق تنظيم دقيق وبرنامج عملي يصاحب القوافل منذ انطلاقها من الجيزة إلى معان فالمدورة، ومن ثم مغادرة الحدود السعودية مرورا بتيماء ووصولا الى المدينة المنورة.
ووجه وزير الأوقاف الحجاج إلى التحلي بالصبر في مواجهة مشاق الرحلة، والحرص على التقوى وإخلاص النية لله، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم الأردن في اكبر تجمع إسلامي بحيث لا يرى الناس منا إلا كل خير، مشددا على أهمية الالتزام بتعليمات الوزارة، وأنظمة وقوانين الجهات الرسمية السعودية المنظمة للحج.
وقال "تعودنا دائما أن نودع الحجاج في هذا المكان وانطلاق رحله حج إيمانية ملؤها الإيمان والتقوى والمغفرة، وملؤها أيضا المشاق، متمنيا لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعودا ميمونا، معربا عن شكره لأهالي لواء الجيزة على حسن الضيافة والكرم، وبذل الجهود لتسهيل رحلة الحج كل عام.
وحضر الاحتفال، سماحة مفتي عام المملكة الدكتور احمد الحسنات، ومتصرف لواء الجيزة ناصر الشوابكة، ورئيس البلدية قدر الفايز، ومدير عام الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومدير عام صندوق الحج فؤاد كوري، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، ومدير عام تنمية أموال الأوقاف يوسف القضاة، ومدير أوقاف عمان الثالثة عبد السلام البزايعة.
ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج، وهو العدد المقرر للمملكة، إلى جانب 4500 حاج من عرب 1948، ترافقهم بعثة حج، تضم إداريين يتبعون للوزارة، وكادرا طبيا، وإرشاديا وإعلاميا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم.
وطورت الوزارة هذا العام منظومة النقل الإقامة والإعاشة، إذ حددت موديلات الحافلات البرية من 2015 فما فوق للمنشأ الأوروبي ومن موديل 2020 فما فوق للمنشأ الآخر، مع حافلات احتياطية ترافق القوافل.
واستحدثت خدمات جديدة، تمثلت بفنادق بمستوى جيد جدا، لا يزيد سعتها على ألف حاج -بعضها لم تسكن سابقاً - وبمسافة 800 متر عن ساحات الحرم, وفنادق بمستوى 5 نجوم للفئة العادية بمسافة 500 متر عن الحرم، فضلاً عن تحسين خدمة الإعاشة في الفنادق والمشاعر، واستئجار مواقع في منى بمسافة لا تزيد على 650 مترا عن الجمرات، وتغيير (الصوف بد) لتصبح بـ"ركاية"، إلى جانب زيادة الدورات الصحية، واستخدام برمجية المساعد الذكي عن طريق تطبيق "الواتس أب".